مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

استقالة مسؤول إيراني وسط أزمة اقتصادية

نشر
 عباس تابش
عباس تابش

تصاعدت دعوات التحذير من موجة احتجاجات شعبية عارمة ضد النظام، على خلفية سوء الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في إيران.

وتحدثت تقارير عن احتجاجات شهدتها مدن في محافظة خوزستان جنوب إيران الليلة الماضية بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية والتضخم مع تزايد معدلات الفقر.

وفي أحدث تطور، قرر نائب وزير الصناعة والمناجم والتجارة الإيرانية ورئيس منظمة حماية المستهلكين والمنتجين، عباس تابش، السبت، تقديم استقالته من منصبه.

وعزا عباس تابش في رسالة الاستقالة التي بعثها إلى وزير الصناعة والمناجم والتجارة الإيرانية "رضا فاطمي أمين"، استقالته إلى "ظروف السوق السائدة حالياً".

من جانبها، أفادت وكالة أنباء "إيرنا" الحكومية، بأن وزير الصناعة والمناجم والتجارة الإيرانية، عين "صديق بيك زاده، بمنصب نائب الوزير ورئيس منظمة حماية المستهلكين والمنتجين بدلاً من المستقيل عباس تابش".

وبررت وكالة أنباء "فارس نيوز" التابعة للحرس الثوري، الموقف، وقالت إن الوزير رضا فاطمي أمين هو من أقال نائبه ورئيس منظمة حماية المستهلكين والمنتجين من منصبه.

وكانت الحكومة الإيرانية، زعمت أمس الجمعة، أن الزيادة الرسمية والمضاعفة في سعر الطحين والمنتجات ذات الصلة في الأيام الأخيرة، بـ"تهريب القمح".

فيما رأى النائب الأول للرئيس الإيراني محمد مخبر في مقابلة مع التلفزيون الحكومي الليلة الماضية، أن الخبز الصناعي أصبح أكثر تكلفة، مضيفا "لكننا دعمنا الخبز التقليدي، والذي سيتم دفعه إلكترونيًا للفئات الضعيفة".

وتابع مخبر "أن هناك مبلغا لبضائع أخرى لجعل الناس يشعرون بالراحة"، موضحاً "أن الفئات ذات الدخل المرتفع يجب أن تدفع جزءا من تكلفة توفير هذه السلع، وستقوم الحكومة بمساعدة الفئات ذات الدخل المنخفض في المجتمع".

إيران وسوريا يتصدران المشهد في المرحلة الأولى للانتخابات اللبنانية

وأعلنت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، أن نسبة اقتراع المغتربين بلغت حتى الساعة 12 ظهرًا 13.38%، لافتًا ارتفاع نسبة المشاركة في إيران وسوريا؛ حيث يمتلك "حزب الله" ماكينات انتخابية ولديه قدرة ضغط على الناخبين، يما غابت ماكينات المليشيات وحلفائها في باقي الدول العربية مقابل حضور كثيف لـ"القوات اللبنانية" وحزب الكتائب والحزب التقدمي الاشتراكي المعارضين لها.

وكانت قد انطلقت صباح اليوم الجمعة، المرحلة الأولى للانتخابات النيابية اللبنانية، وذلك بفتح مراكز الاقتراع فى مصر و9 دول آسيوية، وذلك لاستقبال 30929 مغتربًا لهم حق المشاركة في التصويت، ويتوزع المغتربين في الدول العشر على 13 مركزا انتخابيا بها 77 لجنة فرعية للاختيار.

عدد القوائم المتنافسة

وتتنافس 103 قائمة في الانتخابات النيابية التي تعقد كل 4 سنوات لانتخاب 128 نائبًا في مجلس النواب اللبناني وفقًا لنظام القائمة النسبية على أن يكون عدد النواب مناصفة بين المسلمين بطوائفهم والمسيحيين بطوائفهم.

عدد المنتخبين في بعض الدول

وتعد الجالية اللبنانية في السعودية هي الأكبر في المرحلة الأولى، إذ يصل عدد المسجلين إلى 13105 لبنانيا موزعين على مركزين انتخابيين يضمان 30 لجنة فرعية، فيما يصل عدد المسجلين في مصر 709 لبنانيا موزعين على مركزي اقتراع بالقاهرة والأسكندرية بهما لجنتان فرعيتان.

وتضم الكويت مركزا رئيسيا بـ 14 لجنة فرعية مجهزة لاستقبال 5760 مغتربا لبنانيا مسجلا للتصويت في الانتخابات. وتضم سوريا 3 لجان فرعية لاستقبال 1018 مغتربا، كما يحق لـ 903 مغتربين التصويت بسلطنة عمان و7344 بقطر و642 بإيران و638 بالبحرين و483 بالأردن و327 بالعراق.

ويصوت كل ناخب في المركز الانتخابي المخصص له بدولة إقامته حصرا، وذلك لاختيار قائمة واحدة من بين القوائم المتنافسة في الدائرة الانتخابية التي يتبع لها وفقا لمحله الانتخابية من بين الدوائر الخمسة عشر الكبرى بلبنان، مع منح صوت تفضيلي لمرشح واحد بأحد القوائم على أن يكون المرشح من دائرته الانتخابية الصغرى ضمن الدائرة الكبرى، حيث يتم الاحتكام لهذا الصوت في ترجيح فوز أحد المرشحين في حال تساوي القوائم في الأصوات وفقا لعملية حسابية نص عليها قانون الانتخاب اللبناني. وفي حال عدم منح صوت تفضيلي يحتسب صوته للقائمة فقط ولا يبطل الصوت.

وتجري المرحلة الثانية لانتخابات اللبنانيين في الخارج بعد غد الأحد في 48 دولة بمختلف قارات العالم مع استبعاد أوكرانيا بسبب الحرب الدائرة فيها، فيما تجري الانتخابات بالداخل يوم 15 مايو الجاري في مختلف أنحاء لبنان، في حين يقوم المسئولين عن تنظيم الانتخابات ممن لهم حق التصويت بالانتخاب يوم 12 مايو.

وعن سبب ارتفاع أسعار مادة الطحين، برر نائب إبراهيم رئيسي الارتفاع الأخير في الأسعار في إيران، بالمشاكل العالمية والحرب في أوكرانيا.

من جانبه، وصف وزير الشؤون الاقتصادية والمالية الإيراني، إحسان خاندوزي، ارتفاع أسعار السلع الأساسية بأنه مشكلة عالمية بسبب الحرب على أوكرانيا.