مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

روسيا تخطط لعرض عسكري "مهول".. ورسالة نووية لأوروبا وأمريكا

نشر
طائرة إليوشين إل-80
طائرة إليوشين إل-80 "يوم القيامة"

بمشاركة جنود ودبابات وعربات عسكرية تحمل صواريخ باليستية، تخطط روسيا لعرض عسكري "مهول"، الأسبوع المقبل، يأمل الرئيس الروسي فلاديمير بوتن فيه أن يرسل تحذيرا "شديد اللهجة" إلى أوروبا والولايات المتحدة.

"موكب الحرب العالمية الثانية"، هو موكب تحتفل به روسيا في 9 مايو من كل عام، يصادف الذكرى الـ 77 لانتصار الاتحاد السوفيتي في أوروبا، عندما هزمت القوى المتحالفة ألمانيا النازية، ويأتي الآن وسط أزمة كبيرة بين روسيا وأوكرانيا المدعومة من الغرب.

ووفقا لرويترز، سيشمل العرض العسكري أيضا طائرات أسرع من الصوت، وقاذفات من طراز "تو 160"، وطائرة "إليوشين إل-80"، المعروفة باسم طائرة "يوم القيامة"، والتي تحمل القيادة العليا للإدارة في حالة نشوب حرب نووية.

طائرة "يوم القيامة"، لا تحتوي على نوافذ باستثناء تلك الموجودة في مقدمة الطائرة، وقد شوهدت في موسكو في الأيام الأخيرة، وهي تشارك في رحلة بروفة على ارتفاعات منخفضة لاستعراض يوم النصر، حسب "ديلي ميل".

وستكون هذا العام المرة الأولى التي تدخل فيها روسيا هذه الطائرة، التي تعود إلى الحقبة السوفييتية، في العرض العسكري السنوي، منذ عام 2010، وفقا للتقرير.

وسيظهر العرض الاستعداد النووي وقوة الردع الدولي، من خلال استخدام روسيا حاملات الصواريخ "تو 160"، الملقبة بالبجعة البيضاء، بالإضافة إلى مقاتلات "سو 57"، والقاذفات بعيدة المدى.

وتم تقليص العرض العسكري، الذي سيظل يضم عشرات الآلاف من الأشخاص ومئات الطائرات في 28 مدينة روسية، إلى حد كبير، بسبب انشغال القوات العسكرية بالحرب الدائرة في أوكرانيا.

 

أخبار أخرى..

السفارة الروسية: إحباط محاولة هجوم إرهابي ضد الصحفيين الروس في برلين

أعلنت السفارة الروسية في برلين عن إحباط محاولة هجوم إرهابي ضد الصحفيين الروس في العاصمة الألمانية.

وجاء في بيان السفارة: "في 6 مايو/أيار، تم إحباط محاولة محتملة لتنفيذ عمل إرهابي ضد صحفيين روس وأفراد عائلاتهم الذين يعيشون في مجمع سكني تابع لروسيا في برلين".

وبحسب البعثة الدبلوماسية، تحطمت نافذة إحدى شقق المنزل بعد ظهر اليوم، جراء زجاجة ألقيت من الشارع. 

جسم مشبوه

وأثناء التفتيش اللاحق للموقع، تم العثور على جسم مشبوه مخبأ في محراب المنزل، يتكون من علبة كبيرة مملوءة بسائل، بالإضافة إلى زجاجة بلاستيكية واسطوانة غاز مربوطة بأسلاك.

وأضافت السفارة: "قام ضباط إنفاذ القانون الألمان الوافدون بإجلاء السكان على وجه السرعة وطوقوا المجمع واستدعوا إدارة الإطفاء وخبراء المتفجرات. 

وأكد الخبراء أن الجسم المشبوه يفترض أنه عبوة ناسفة، ونظرا لخطورة حركته فقد تقرر تعطيله على الفور. ولم يصب أحد نتيجة للعملية".

وأكدت البعثة الدبلوماسية أن شرطة برلين "تحقق فيما حدث"، والسفارة على اتصال مع وكالات إنفاذ القانون. ويُمنح الصحفيون الروس وأفراد عائلاتهم الفرصة للانتقال إلى مكان آمن.

ولا تستبعد السفارة أن "هذا العمل الفظيع قد يكون مرتبطا بشكل مباشر بالوضع السائد الذي انطلق في ألمانيا من اضطهاد لوسائل الإعلام الروسية المملوكة للدولة، والتي تتهم بشكل عشوائي بنشر معلومات مضللة ودعائية". 

وقالت البعثة الدبلوماسية إن معلومات ومواد فوتوغرافية عن مكان إقامة الصحفيين الروس وأفراد عائلاتهم، الذين كانت ولا تزال تهديدات موجهة ضدهم، "نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ونشرت في وسائل الإعلام الألمانية الرائدة".

وفي تعقيب على الواقعة، قالت الخارجية الروسية في بيان: "إننا نعتبر ذلك نتيجة مباشرة للاضطهاد الذي يوجهه الغرب لوسائل الإعلام الروسية وموظفيها. فالقرار المُسيّس بإغلاق وسائل الإعلام الروسية في الاتحاد الأوروبي كان بمثابة تمهيد لتهديدهم واستهدافهم جسديا".

وقالت وزارة الخارجية الروسية: "نطالب السلطات الألمانية ودول الاتحاد الأوروبي والناتو الأخرى باتخاذ إجراءات فورية لحماية الصحفيين الروس وأفراد عائلاتهم على أراضيها. الحكومة الألمانية ملزمة بإجراء تحقيق شامل في هذه الجريمة".

وشددت الوزارة على أن الهياكل المتخصصة لحماية حقوق الصحفيين في الأمم المتحدة واليونسكو وكذلك منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، يجب أن تقدم تقييماً محايداً لـ"هذا الهجوم الصارخ على المبادئ الأساسية للديمقراطية - حرية التعبير وسلامة الصحفيين".