ويل سميث يخسر من جديد بعد حادثة الأوسكار
قررت منصة "Apple" الرقمية تأجيل طرح فيلم الحركة " Emancipation " للممثل الأمريكي ويل سميث لأجل غير معلوم، بعد أن كان مخططا عرضه في الخريف المقبل.
وبحسب مجلة Variety الأمريكية، كانت قد روجت الشركة المنتجة للفيلم قبل حادثة الأوسكار للعمل بأسابيع، واعتبر النقاد أن صفعة ويل سميث لزميله في حفل توزيع جوائز الأوسكار الأخير ستؤثر على الترويج للفيلم سواء كان سميث متورطا أم لا بحسب قولهم.
ونقلت مجلة Variety عن أحد المخرجين الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أنه قبل حفل توزيع جوائز الأوسكار شاهد القائمون على العمل الجديد لقطات مبكرة من الفيلم وقالوا : "سوف يفوز Will بالتعاقب". في ذلك الوقت، كان الاقتباس يشير إلى فوزه بجائزة أفضل ممثل عن فيلم "King Richard".
وذكرت المجلة أن مخرج فيلم Emancipation أنطوان فوكوا لديه تفكيرعميق في مرحلة ما بعد الإنتاج وقد لا يكون جاهزا في الوقت المناسب لعرضه نهاية العام كما كان قد روج، وكان قد تعرض الفيلم للعديد من التأخيرات بسبب نقل الإنتاج من جورجيا إلى لويزيانا احتجاجا على قوانين قيود التصويت في الولاية، والدمار الناجم عن إعصار إيدا والتوقف بسبب حالات COVID في أغسطس 2021.
فيما لم تعلق شركة Apple Original Films على قرار تأجيل عرض الفيلم، إلا أن مصادر مطلعة ذهبت للقول بأن "الكل يعرف الحقيقة غير المعلنة لسبب التأجيل".
«شعرية شوقي» في ملتقى الشربيني الثقافي.. الاثنين المقبل
لايزال أمير الشعراء أحمد شوقي ملهمًا يثير خيال الشعراء والنقاد والبحاثة، ولم يمت أحمد شوقي بك، رغم رحيله عن دنيانا قبل ٩٠ عامًا (16 أكتوبر 1868 - 14 أكتوبر 1932).
لايزال أمير الشعر محط اهتمام الجميع، يقرئونه السلام وهم ينصتون لأشعاره المغناة ( مجنون ليلى او جارة الوادى مثلًا) ويقرأون الفاتحة على روحه كلما انثال فى الصفحات غثاء الكلمات التى ليست بشعر ولا بنثر ولا ببلاغة من أي نوع.
شعرية شوقى قراءة فى جدل المحافظة والتجديد..كتاب جديد يعيد إلى الصدارة والواجهة الشاعر العظيم احمد شوقى بك.
ويناقشه ملتقى الشربيني الثقافي بشبين القناطر في السادسه والنصف مساء غد الاثنين الموافق ٩مايو الجاري.
وطبقًا لمحمد السيد إسماعيل لاتزال شعرية شوقى فى حاجة إلى الدراسة واكتشاف جمالياتها الفريدة وتخليصها من التحامل غير الموضوعى والمحاباة غير المبررة وقد حاول هذا الكتاب التدليل على تعدد أساليب هذه الشعرية التى جمعت فى تآلف فريد بين الأساليب الغنائية و الدرامية والملحمية والقصصية .وفى تقديري كناقد أن أصالة شوقى ومعاصرته تكمنان فى هذا التعدد تحديدًا، ولم يكن هدف الكتاب التنظير بقدر ماكان التطبيق والمقاربة الجمالية بالإضافة إلى تحديد مفهومى الشعر والشاعر فى الاتجاه الإحيائى الذى يمثل شوقى ذروته وهو ما مكنني من استكشاف جوانب هذه الشعرية التي غابت عن العديد من الدراسات السابقة .