الكويت تحذر من تنفيذ الاحتلال مخططاته في الضفة الغربية
حذرت الكويت من تداعيات تنفيذ الاحتلال الإسرائيلي مخططاته ومشاريعه الاستيطانية في بناء 4000 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، وتدمير 12 قرية فلسطينية بمحافظة الخليل،وتهجير 4000 فلسطيني عن قراهم ومنازلهم.
وأوضحت وزارة الخارجية الكويتية في بيان لها يوم الأحد أن هذه الخطط الاستيطانية التي تعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، لاسيما القرار 2334 تشكل تقويضًا لأسس السلام وللجهود الدولية الساعية إلى حل هذه القضية وفق القرارات الدولية ومبادرة السلام العربية وتحقيق السلام العادل والشامل وحل الدولتين.
وأكدت الوزارة في ختام بيانها على موقف الكويت المبدئي والثابت في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
واستشهد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في جنوب مُحافظة "طولكرم" الواقعة في شمال غرب الضفة الغربية.
وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية - في بيان - أن الشاب محمود سامي خليل عرام (27 عامًا) استشهد بعد إطلاق الاحتلال النار عليه قرب حاجز جبارة العسكري جنوب طولكرم.
وقال شهود عيان إن جنود الاحتلال المتمركزين على الحاجز أطلقوا النار بشكل كثيف صوب الشاب عرام بعد اجتيازه إحدى فتحات الجدار الفاصل، ما أدى لإصابته بجروح خطيرة نقل إثرها إلى مستشفى إسرائيلي، حيث أعلن عن استشهاده.
زيارة مرتقبة لرئيس وزراء فلسطين إلى بروكسل للمشاركة باجتماع المانحين
من ناحية أخرى، أعلن مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، أنه سيتوجه إلى العاصمة البلجيكية بروكسل، على رأس وفد رسمي، للمشاركة في اجتماع المانحين المزمع عقده يوم الثلاثاء.
وسيجري رئيس الوزراء الفلسطيني عددا من اللقاءات السياسية مع وزيرة خارجية النرويج، ومسؤولين بالبرلمان الأوروبي، إضافة لإلقاء كلمة فلسطين في الاجتماع.
وسيدعو رئيس الوزراء الفلسطيني إلى إلزام إسرائيل باحترام الاتفاقيات الموقعة، ووقف الاقتطاعات غير الشرعية من الأموال الفلسطينية، والدول المانحة لاستمرار دعمها لفلسطين.
وكانت قد وصفت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الموقف الذي أعلنته الخارجية الأمريكية بشأن الاستيطان، بأنه غير كافٍ ولا يرتقي لمستوى جريمة الاستيطان.
وبحسب بيان للوزارة، تعقيبًا على إعلان سلطات الاحتلال المُصادقة على بناء 4 آلاف وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، وهدم 12 قرية في مسافر يطا جنوب محافظة الخليل، والاستيلاء على 22 ألف دونم في الأغوار "إن هذه المخططات تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، واتفاقيات جنيف، وانقلابًا على الاتفاقيات الموقعة، ما يؤجج التوتر ويقوض الثقة ويضر بحل الدولتين".
كما أعربت الوزارة عن استيائها، واعتبرت أن ما يجري هو استخفافًا إسرائيليًا رسميًا بمواقف الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي من الاستيطان، وتخريبًا إسرائيليًا ممنهجًا للجهود الإقليمية والأمريكية المبذولة لتحقيق التهدئة.
ووجهت الخارجية الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه المخططات الاستعمارية التوسعية، ونتائجها على فرص تحقيق السلام، منوهة إلى أنها ترتقى لمستوى جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية يحاسب عليها القانون الدولي".
وشددت على أنها تتابع هذه القضية مع المحكمة الجنائية الدولية والأمم المتحدة ومجالسها ومنظماتها المختصة بهدف حشد أوسع إدانات لهذه المشروعات، وللمطالبة بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقفها فورًا، ولدفع المجتمع الدولي لوقف سياسة الكيل بمكيالين وفرض عقوبات على اسرائيل بسبب خرقها لالتزاماتها كقوة احتلال وفقًا لاتفاقيات جنيف.