لجان المقاومة أحياء الخرطوم تسير موكباً بالعاصمة السودانية

حددت تنسيقيات لجان مقاومة أحياء الخرطوم، الرابعة من عصر الاثنين، موعداً لتسيير موكب  بالعاصمة السودانية خارج جدول التظاهرات، احتجاجاً على العنف الممارس ضد المعتقلين.

وكانت قد اشتكت هيئة محامي الطوارئ، مؤخراً من تعرض عدد من المعتقلين للتعذيب في أقبية ومعتقلات الأمن.

وبحسب بيان صادر عن اللجان، اليوم الاثنين، فأن “وجهة الموكب ستكون محطة اليحيى بضاحية جبرة، جنوبي العاصمة، كما حددت نقاط التجمع أمام طلمبة ماثيو، ومحطة سبعة، وتقاطع البيبسي".

وضاحية جبرة هي أحد معاقل الاحتجاجات الرئيسة بالخرطوم.

كما تعهد بيان اللجان باستمرار التصعيد الثوري حتى إنهاء الانقلاب واستعادة المسار المدني الديموقراطي.

ويذكر أن الاحتجاجات الشعبية السلمية ضد السلطات الانقلابية في السودان، قد دخلت شهرها السادس، رغم استمرار عمليات القمع الحكومي المفرط.

أخبار أخرى…

السودان.. مقتل 3 وإصابة آخرين في معسكر للاجئين في دارفور

قتل 3 أشخاص وأصيب 5 آخرون في هجوم على معسكر "كلمة" أكبر معسكرات اللاجئين في دارفور بغرب السودان؛ مما جدد المخاوف من استمرار نزيف الدم في الإقليم الذي يشهد اضطرابات أهلية خطيرة منذ 2003.

وبحسب بيان لمنسقة معسكرات اللاجئين بدارفورفإن "الهجمات والانتهاكات، والجرائم المروعة ضد حقوق الإنسان من قبل المليشيات المسلحة تتم بطريقة منظمة ومرتبة". 

كما حملت المنسقية السلطات مسؤولية تلك الجرائم؛ مطالبة بتحقيق نزيه وشغاف، مؤكدة أن "التقاعس في تحقيق العدالة يشجع على ارتكاب المزيد من الانتهاكات".

وقد تزايدت المخاوف من استمرار نزيف الدم في إقليم دارفور المضطرب بعد مقتل أكثر من 200 شخص مطلع مايو في منطقة كرينك الواقعة على بعد 80 كيلومترا من مدينة الجنينة التي تتميز بأهمية استراتيجية من الناحيتين الجغرافية والتجارية.

وعلى غرار ذلك، قامت منظمات حقوقية وإنسانية بالدعوة إلى وضع الإقليم تحت البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة وسط مخاوف كبيرة من اتساع رقعة الاقتتال في الإقليم الذي دخل في العام 2003 في واحدة من أشرس الحروب الأهلية في العام.

أخبار أخرى…

السودان.. غرفة الطوارئ: نشر قوات عسكرية لملاحقة جناة حادث معسكر كلمة

أعلنت لجنة أمن ولاية جنوب دارفور بالسودان عن تكوين غرفة طوارئ لمتابعة حادثة معسكر (كلمة) للنازحين الذي تسبب في مقتل (٣) مدنيين وجرح إثنين آخرين، معلنةً عن تكوين غرفة طوارئ خاصة ونشر قوات عسكرية في المنطقة لتعقب الجناة.