القوة الجوية تعلن وضع خطة لصيانة الطائرات والمطارات بأياد عراقية
كشفت قيادة القوة الجوية العراقية، اليوم الاثنين، عن وضع خطة لصيانة الطائرات والمطارات بأياد عراقية، فيما أشارت إلى أن تحليق الطائرة الواحدة يحتاج إلى 40 اختصاصاً.
وقال قائد القوة الجوية الفريق الطيار شهاب جاهد، أن "هناك منتسبين فنيين من الضباط والمراتب يمتلكون قدرة عالية من المهنية لصيانة الطائرات"، مبينا أن "امكانيات الصيانة تتضمن تبديل محارك وفحص الجسم العام".
واوضح، أنه "بسبب عدم دخول المنتسبين دورات من اجل اصلاح بعض الاجزاء من الطائرة فيتم إحالتها الى الشركات المختصة لاتمام عملية الصيانة"، مؤكًدا أن "خطة العام الحالي للقوة الجوية تشمل تغطية مفاصل الصيانة والتجهيز للطائرات كافة".
واضاف "تم تضمين فقرة ضمن العقود الممنوحة للشركات تشمل تدريب المنتسبين الفنيين بحرص وضمان، حيث ان العملية لا تشمل فقط صيانة الطائرات بل إدارة جميع القواعد الجوية بتفاصيلها كافة من صيانة الى سيطرة جوية وإدارة وتجهيز وتسليح"، مشيرا إلى أن "الخطة تتضمن اعتماد كوادر من داخل القطر وليس من خارجه، حيث ان الشركة المسؤولة عن الصيانة من ضمن عملها تقديم دورات داخلية للفنيين العراقيين اثناء العمل وهو بمثابة عملي ونظري وبمستوى عال".
وتابع، أنه "باشراف ومتابعة قيادة القوة الجوية وصلنا الى مراحل منتهية تجاه انتقال المسؤولية والعمل على الطائرة من صيانة إلى إدارة المطارات وستكون بأدارة عراقية 100 بالمئة".
جائحة كورونا
ولفت إلى أن "خلال جائحة كورونا وانسحاب الشركات العاملة في العراق، احتاجت القوة الجوية الى اسناد للقطعات العسكرية مما ادى الى الاعتماد على الكوادر والخبرات العراقية المتراكمة في صيانة وتجهيز وتصليح وادارة المطارات والقواعد الجوية من انواء الى اطفاء، فضلا عن سيطرة جوية".
واستطرد ان "تحليق طائرة واحدة يحتاج الى 40 اختصاصاً"، مشيرًا الى ان "ارقام الواجبات التي قامت بها القوة الجوية خلال العامين الماضيين وبعد انسحاب الشركات مهولة وهي مفخرة للمواطن والقيادة الجوية، اذ تم ملء الفراغ بالكامل من قبل ايادي عراقية".
واشار جاهد الى انه "بسبب العقود المبرمة، فهناك تواصل مع الشركات خارج العراق من اجل السماح بالعمل على الطائرات بايدي عراقية، اذ ليس من صلاحياتنا تحليق طائرة دون اخذ الموافقة من قبلهم".