مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أردوغان: مليون سوري مستعدون للعودة الطوعية

نشر
الأمصار

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن عدد اللاجئين السوريين المستعدين للعودة الطوعية إلى بلادهم أكثر من مليون بكثير.

جاء ذلك في خطاب موجه للشعب ألقاه أردوغان، الإثنين، عقب اجتماع الحكومة في المجمع الرئاسي بأنقرة، وفق ما ذكره الموقع الإخباري الرسمي "تي آر تي خبر"، وتابعته "العين الإخبارية".


وأضاف أردوغان: "لا يساور أحد الشك أن عدد السوريين في بلادنا سينخفض إلى مستويات معقولة كلما وفرنا الإمكانات اللازمة للعودة الطوعية".

ولفت أن تركيا تعمل على إنشاء 200 ألف وحدة سكنية في 13 منطقة على الأراضي السورية بتمويل من منظمات إغاثية دولية.


ومضى قائلا: "دراسات مؤسساتنا تظهر أن عدد اللاجئين المستعدين للعودة الطوعية (إلى سوريا) أكثر من مليون بكثير".

وبيّن أردوغان أن نحو مليون عراقي لجؤوا إلى تركيا إبان حرب الخليج، وعاد كلهم تقريبا إلى منازلهم، مشيرًا إلى أن بلاده استقبلت نحو 4 ملايين سوري إثر بدء الاضطرابات الداخلية في بلادهم.

ولفت أن "قرابة 500 ألف سوري عادوا إلى المناطق التي جعلتها تركيا آمنة بمحاذاة حدودها".

وأضاف موضحًا أن "تركيا تبذل ما بوسعها لإبقاء نحو 4 ملايين سوري في الأماكن التي يوجدون فيها وعلى رأسها إدلب بدعم من منظمات إغاثية دولية".

كما ذكر أن "استمرار التوتر في إدلب وغياب الأمن والأمان في مناطق أخرى حال دون انخفاض عدد السوريين في تركيا بشكل ملحوظ".

وتابع أردوغان أنه كان "قد اقترح على الزعماء المشاركين في قمة العشرين بأنطاليا التركية عام 2015، بناء مدن في سوريا من شأنها إيواء مليون شخص".

وأعرب عن أسفه "لعدم إبداء الدول الغربية على وجه الخصوص الدعم لذلك المشروع، الذي كان من الممكن تنفيذه بمبلغ أقل بكثير من الأموال التي تنفقها تلك الدول لإبقاء اللاجئين بعيدا عن حدودها".

وأفاد أن "تركيا اضطرت لتحمل الجزء الأكبر من هذا العبء سواء داخل حدودها أو ضمن الأراضي السورية".

أردوغان يطمئن هاتفيا على صحة الملك سلمان

واطمأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على صحة ملك السعودية الملك سلمان بن عبد العزيز.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الرئيس أردوغان مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، نقله الموقع الإخباري الرسمي التركي "تي آر تي خبر"، ووكالة الأنباء السعودية (واس).


والأحد، أعلن الديوان الملكي السعودي، في بيان أن عاهل البلاد الملك سلمان بن عبد العزيز (86 عاما)، أجرى منظارا للقولون ونتيجته "سليمة"، وسيمكث "بعض الوقت" للراحة بمستشفى بجدة وفق قرار طبي.

ووفق ما ذكره الموقع الإخباري التركي، فقد أعرب الرئيس أردوغان عن تمنياته بالشفاء العاجل للعاهل السعودي، خلال الاتصال الهاتفي.

فيما قالت الوكالة السعودية إن "الرئيس التركي اطمأن على صحة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، سائلاً الله تعالى دوام الصحة والعافية لخادم الحرمين الشريفين".

من جانبه، "عبر ولي العهد السعودي عن الشكر للرئيس التركي على مشاعره الأخوية النبيلة"، وفق المصدر نفسه.

كما "أعرب الرئيس التركي عن الشكر والتقدير على ما حظي به والوفد المرافق له من حسن استقبال وكرم الضيافة خلال زيارته للمملكة أواخر أبريل/نيسان الماضي".

الاتصال جاء بعد ساعات من اتصال بين وزيري خارجية البلدين بحثا خلاله سبل تعزيز العلاقات الثنائية.

وبعد أيام من زيارته للسعودية، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في تصريحات، مطلع الشهر الجاري، أن العلاقات بين أنقرة والرياض سترتقي إلى مستوى متميز جدا في مختلف المجالات.

وثمن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان زيارته التاريخية للمملكة العربية السعودية قائلا: "نحن كدولتين شقيقتين تربطهما علاقات تاريخية وثقافية وإنسانية، نبذل جهودا حثيثة من أجل تعزيز جميع أنواع العلاقات السياسية والعسكرية والاقتصادية، وبدء حقبة جديدة بيننا".

وتابع: "نحن نؤكد في كل مناسبة أننا نولي أهمية لاستقرار وأمن أشقائنا في منطقة الخليج مثلما نولي أهمية لاستقرارنا وأمننا".

وأكد أن بلاده تقف ضد جميع أنواع الإرهاب، وقال: "نولي أهمية كبيرة للتعاون مع دول منطقتنا ضد الإرهاب".

السعودية والكويت تبحثان سبل تعزيز التعاون في المجالات العلمية 

وبحث وزير التعليم السعودي الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ مع وزير التربية والتعليم العالي والبحث العلمي الكويتي الدكتور على بن فهد المضف، سبل تعزيز التعاون في المجالات العلمية والبحثية بين البلدين.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية /واس/ أن الجانبين استعرضا ،خلال اللقاء المنعقد على هامش المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم بالرياض، الفرص المتاحة لتطوير التعليم في البلدين واستثمار إمكاناته، من خلال تبادل الخبرات والتجارب، وبناء الشراكات تحت مظلة مجلس التنسيق السعودي- الكويتي.

 

ولي عهد دولة الكويت يطمئن على صحة خادم الحرمين الشريفين


 

في سياق آخر، تلقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اتصالاً هاتفياً، اليوم الأثنين، من صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، ولي عهد دولة الكويت.

وقد اطمأن سمو ولي عهد الكويت على صحة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، سائلاً الله تعالى دوام الصحة والعافية لخادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ.

وقد عبر سمو ولي العهد عن الشكر لسمو ولي عهد الكويت على مشاعره الأخوية الصادقة.

وفي وقت سابق، أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، مساء اليوم الأثنين، اتصالًا هاتفيًا مع الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية، بأن الرئيس السيسي، اطمأن خلال الاتصال على صحة أخيه خادم الحرمين الشريفين، متمنياً له دوام الصحة والعافية.

من جانبه؛ أعرب جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز عن خالص التقدير لتمنيات السيد الرئيس الصادقة، مشيراً إلى ما يعكسه ذلك من عمق وخصوصية العلاقات المصرية السعودية وما يجمع بين الشعبين من روابط راسخة وممتدة.

وفي وقت سابق، بعث سلطان عُمان هيثم بن طارق، برقية تهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود؛ بمناسبة نجاح الفحوصات الطبية التي أُجريت له.

 

وذكرت وكالة الأنباء العمانية، اليوم، أن السلطان أعرب في البرقية عن صادق التمنّيات لأخيه خادم الحرمين الشريفين بموفور الصحة والعافية، داعيًا الله تعالى أن يحفظه ويمد في عمره، وأن يحقق في ظل قيادته الحكيمة المزيد مما يصبو إليه الشعب السعودي الشقيق من تقدم ورفعة وازدهار.