مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير النفط: لا صحة لطلب أوروبا زيادة إمدادات الغاز الليبية

نشر
النفط الليبي
النفط الليبي

نفى وزير النفط بحكومة الوحدة الوطنية الليبية محمد عون، طلب أوروبا من ليبيا زيادة إمدادات الغاز للمساهمة بمواجهة حاجة السوق الأوروبية للغاز، تزامناً مع أزمة الطاقة والتوتر مع موسكو.

وفي تصريحات صحفية، قال وزير النفط والغاز في الحكومة منتهية الولاية، محمد عون، إن “الإنتاج الليبي من النفط الخام يصل إلى نحو 650 ألف برميل يوميا، أما إنتاج الغاز فيصل إلى ملياري قدم مكعب يوميا”.

وأضاف عون أن “إنتاج الحقول والموانئ المغلقة لم يستأنف، وإنما جرى شحن سفينتين من ميناء الزويتينة لتخفيف الضغط على الخزانات”، مشيرا إلى “استمرار إغلاق حقول الزويتينة وأكاكوس والسرير وبعض حقول شركتي مليتة وسرت”، حيث نفى أن يكون وقف النفط “جرى من قبل قطاع طرق”.

وأشار إلى أن “اللجنة التي شكلتها وزارة النفط لا زالت تتواصل مع كل الأطراف لمعرفة أسباب وملابسات الإغلاق”.

 وجدد وزير النفط الليبي تأكيده على “عدم قدرة ليبيا على زيادة الإنتاج من النفط والغاز قبل نحو خمس سنوات”، موضحا أن “الإمكانات الموجودة لا تسمح بزيادة الإنتاج”. كما اتهم عون الحكومة الليبية برئاسة فتحي باشاغا باستخدام “ورقة النفط”، مؤكدا “رفضه حجب إيرادات النفط من قبل المؤسسة الوطنية للنفط”.

 

أخبار أخرى..

وزيرة الخارجية الليبية تتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيرها الأوكراني

تلقت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية أوكرانيا دميترو كوليبيا.
وأفادت وكالة الأنباء الليبية أنه جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.
وعبرت الوزيرة الليبية خلال المحادثات عن دعمها الكامل للجهود الدولية الرامية لحل الأزمة في أوكرانيا.

الحكومة الليبية تختار درنة لاجتماعها الثاني

تحركات متسارعة تجريها الحكومة الليبية بقيادة فتحي باشاغا، في شرق وجنوب ووسط البلاد، فبعد الاجتماع الأول بجنوب البلاد نهاية الشهر الماضي اختارت الحكومة مدينة درنة لعقد اجتماعها الثاني، الثلاثاء.


وبحسب المكتب الإعلامي للحكومة الليبية يلقي رئيس الوزراء فتحي باشاغا كلمة عقب نهاية الاجتماع الحكومي.

وكانت الحكومة الليبية عقدت اجتماعها الأول في 21 أبريل/نيسان الماضي بمدينة سبها جنوب البلاد، ردا على العملية الإرهابية التي حاولت استهداف المدينة وجنود الجيش الليبي.

وبحسب خبراء ليبيون فقد رسم الاجتماع الأول ملامح الاستقرار في ليبيا، وأعطى رسائل واضحة إلى الخارج أهمها أن القوات المسلحة تؤمن الجنوب والشرق الليبي.