مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الأردن.. الملك عبد الله الثاني يتسلم جائزة "الطريق إلى السلام"

نشر
الأمصار

قال ملك الأردن عبدالله الثاني، إن مدينة القدس هي "مفتاح السلام والاستقرار"، مطالبا بالحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني بها.

جاء ذلك خلال تسلم الملك عبد الله الثاني جائزة "الطريق إلى السلام"، التي تُمنح من قبل مؤسسة الطريق إلى السلام التابعة لبعثة الفاتيكان في الأمم المتحدة، وفقا لوكالة الأنباء الأردنية.

وأفاد ملك  الأردن بأن الرحلة في الطريق إلى السلام يجب أن تمر بمدينة القدس، فهي تحمل مكانة خاصة في قلوب الملايين حول العالم، كمدينة مقدسة تشهد دعواتنا وصلواتنا وآمالنا.

وأكد أنه كصاحب الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها فإن "الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في هذه الأماكن المقدسة متطلب أساسي للسلام والوئام وحرية العبادة".

ولفت إلى أن المسيحيين العرب في القدس يمثلون جزءا من أقدم مجتمع مسيحي في العالم، مطالبا الجميع بالمحافظة على وجودهم في المدينة المقدسة.

وتمسك بضرورة أن "تساهم القدس في إرساء السلام والعيش المشترك، لا الخوف والعنف"، محذرا من أن "تقويض الوضع التاريخي والقانوني القائم في المدينة المقدسة سيؤدي حتما إلى تصعيد التوتر والغضب".

وفي هذا الصدد، دعا ملك الأردن، المجتمع الدولي إلى مساعدة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي في العودة للعمل من أجل إنهاء الصراع، بهدف تحقيق سلام عادل ودائم، يوفر مستقبلا من الأمل لهما، على أساس حل الدولتين.

وأوضح أن "حل الدولتين يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل بأمن وسلام".

والأردن هو صاحب الوصاية على المقدسات في القدس وخاصة المسجد الأقصى.

وتسلم العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، والملكة رانيا العبدالله، جائزة الفاتيكان في نيويورك، الإثنين، لدورهما في تعزيز الحوار والوئام بين الأديان، وفرص تحقيق السلام، وجهود المملكة الإنسانية في استضافة اللاجئين.
 

وللملكة رانيا العبدالله دور مميز في قطاعي التعليم والشباب وفي تعزيز حماية البيئة وتشجيع الحوار بين الثقافات.

أخبار أخرى..

إسرائيل ترفض الموافقة على طلب الأردن لزيادة عدد موظفي الأوقاف في القدس

نفى مكتب رئيس وزراء إسرائيل، أن تكون تل أبيب وافقت على طلب الأردن السماح له بزيادة عدد موظفي الأوقاف، المسؤولين عن الإدارة اليومية للحرم القدسي في القدس.

وقال مكتب رئيس الوزراء نفتالي بينيت، في بيان له: "لا يوجد تغيير أو تطور جديد في الوضع في الحرم القدسي"، مؤكدا أن "سيادة إسرائيل مصونة".

وفي إشارة إلى التعليقات التي أدلى بها رئيس الوزراء نفتالي بينيت يوم الأحد، أكد البيان أن "الحكومة الإسرائيلية ستتخذ جميع القرارات لاعتبارات السيادة وحرية الدين والأمن، ودون ضغوط من عوامل خارجية أو عوامل سياسية".

وأضاف: "منذ حوالي شهر ونصف، تم تلقي طلب أردني لزيادة مواقع الوقف في الحرم القدسي بمقدار 50، لكن إسرائيل لم تر من المناسب الموافقة على هذا الطلب".

زيادة عدد الحراس في الحرم القدسي 

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، في تقرير لها، أن وزير الأمن عومر بارليف وقيادة الشرطة وافقوا على طلب الأردن زيادة عدد حراس وموظفي الأوقاف الإسلامية في الحرم القدسي.

وبحسب التقرير، فإن الأردن طلب زيادة 50 حارسا تابعين للأوقاف الإسلامية في الحرم القدسي، بينما كان بارليف من جانبه طالب بإخراج كافة حراس وموظفي الأوقاف الذين يؤيدون حركة "حماس" من الحرم القدسي.

والطلب الأردني عرض في مارس الماضي، أي قبل شهر رمضان، وذلك خلال اجتماع بين بارليف ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي وتمت الموافقة عليه بشكل جزئي، حيث وافق في حينه بارليف إضافة عدد محدود من الحراس والذي بلغ 15 حارسا. 

وأمس، قالت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية، إنها تابعت تقارير عن موافقة الحكومة الإسرائيلية على طلب أردني بزيادة أعداد حراس المسجد الأقصى، وأكدت أن "مسؤولية وصلاحية تعيين الحراس والموظفين تعود للوزارة بالتنسيق مع دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس الشريف، ولا تقبل المشاركة أو الإملاء من أي جهات كانت، بما فيها حكومة الاحتلال الإسرائيلي".