أكاديمية الأزهر العالمية تنظم دورة تدريبية لأئمة ليبيا بعنوان "تفكيك الفكر المتطرف"
نظمت "أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ" بالتعاون مع "المنظمة العالمية لخريجي الأزهر"، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، دورة تدريبية بعنوان "تفكيك الفكر المتطرف"، والتي تستمر لمدة أسبوعين، بمشاركة (٤٥) إماماً وداعية من دولة ليبيا.
وقال الدكتور حسن الصغير، رئيس أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ: “إن هذه الدورة تأتي في ظل توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بأهمية تأهيل الأئمة والوعاظ الوافدين، ليكونوا سفراء للأزهر في بلادهم؛ ليتمكنوا من نشر وسطية الإسلام وتعاليمه السمحة، وتصحيح المفاهيم والأفكار المغلوطة عن الدين الإسلامي الحنيف، من خلال برامج تدريبية متطورة، تقوم على اللقاءات المباشرة والتفاعلية نظريا وتطبيقيا”.
وأضاف أن الدورة تشتمل على نقاشات متبادلة بين علماء الأزهر وأساتذته، والأئمة الوافدين، حول موضوعات عديدة؛ كالتطرف في فهم النصوص؛ المشكلة والعلاج، أصول التعايش السلمي وثمراته، مقومات العقل الناقد وتفكيك الفكر المتطرف، فقه المقاصد الشرعية، التوظيف الدعوي لوسائل التواصل الاجتماعي، ضوابط الفتوى والإفتاء، معالم المنهج الأزهري، مفاهيم مغلوطة يجب أن تُصحح، سيكولوجية الفكر التكفيري، فقه الدعوة وملامح التغيير، فقه المقاصد الشرعية، تيارات فكرية معاصرة، وغيرها من الموضوعات التي تستهدف دعم قدرات السادة الأئمة والدعاة من الناحية العلمية والبحثية في التعامل مع القضايا المجتمعية الشائكة وتصحيح المفاهيم الخاطئة.
وأكد الصغير أن هذه الدورات تأتي انطلاقًا من مسؤولية الأزهر الشريف عن تأمين المجتمعات فكريا وسلوكيًّا، وتصحيح المفاهيم الخاطئة بشأن الدين الإسلامي، وسعيًا للرد على الشبهات التي تُثار حول الإسلام ومصادره ورموزه وتشريعاته وحضارته وتاريخه العريق.
أخبار أخرى…
بليحق: عمل حكومة باشاغا من سرت يحقن دماء الليبيين
قال الناطق باسم مجلس النواب، عبدالله بليحق، إن عمل الحكومة المكلفة برئاسة فتحي باشاغا من سرت، سيكون له آثار إيجابية منها حقن دماء الليبيين، مشيرا إلى أن المجلس اختار عقد جلسة في المدينة خلال الأيام المقبلة دعما لانطلاق عمل الحكومة من داخلها.
وأضاف بليحق أن رئيس المجلس المستشار عقيلة صالح تناول تلك المسألة خلال لقائه الأخير مع سفير أمريكا، وأكد أيضا أن وجود الحكومة في سرت سيحول دون إدخال البلاد في حرب جديدة، حسب ما ذكرته قناة العربية الحدث، أمس.
وكشف “أن الأمر يتوافق مع مبادرة عقيلة، التي جاء على إثرها حوار جنيف، الذي أفضى إلى اختيار المجلس الرئاسي والحكومة السابقة، حيث دعا حينها إلى أن يكون مقر المجلس والحكومة في سرت لكي لا تقع رهينة الميليشيات المسلحة الموجودة في العاصمة طرابلس”.