كشف مصدر أمني، اليوم الأربعاء، ان استهداف هجوم صاروخي لقاعدة عين الأسد غربي العراق هو الثاني خلال 3 أيام، ليتم الهجوم بـ 7 صواريخ.
وأوضح المصدر، مفضلا عدم ذكر اسمه، أن “هجوما صاروخيا نفذته طائرات مسيرة استهدف قاعدة عين الأسد التي تستضيف قوات تدريب أمريكية بمحافظة الأنبار “، مضيفا أن “أعمدة الدخان ارتفعت قرب مكان الحادث عند قاعدة عين الأسد”، دون مزيد من التفاصيل.
استهداف قاعدة عين الأسد بصاروخ من نوع كاتيوشا
والإثنين الماضي، أفادت مصادر أمنية عراقية بأنه تم استهداف قاعدة عين الأسد بصاروخ من نوع كاتيوشا دون وقوع إصابات.
وقال المصدر، إن ” قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار، تعرضت لقصف بـ٥ صواريخ، 3 منها سقطت عند الجناح العسكري الأمريكي”.
وفي تلك الأثناء، أفادت مصادر أمنية أخرى بأن “الهجوم الذي استهدف القاعدة في غرب العراق، نفذ عبر منصات إطلاق صواريخ من منطقة قريبة تقع عند ناحية البغدادي”.
وفي الاثنين الماضي.. قالت مصادر أمنية عراقية إن “قاعدة عين الأسد تعرضت لقصف بـ ٥ صواريخ، 3 منها سقطت عند الجناح العسكري الأمريكي”.
ومنذ أكثر من عام، تتصاعد الهجمات التي تستهدف أرتال التحالف الدولي والإمدادات اللوجستية، على الرغم من الإجراءات الأمنية التي تتخذها السلطات العراقية للحد من تلك الاعتداءات.
وتوجه أصابع الاتهام إلى مليشيات عراقية مسلحة موالية لإيران، بتنفيذ تلك الهجمات، في إطار أوراق ضغط تستخدمها طهران ضد الولايات المتحدة عبر أذرعها في المنطقة.