مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مالي تستدعي وزير الخارجية الفرنسي ونجله إلى المحكمة

نشر
جان إيف لودريان
جان إيف لودريان

أصدرت سلطات مالي، مذكرة استدعاء بحق وزير الخارجية الفرنسى جان إيف لودريان ونجله توماس، ليمثلا أمام المحكمة فى باماكو في قضية "اعتداء على الممتلكات العامة".


وجاء في المذكرة التي اطلعت عليها وكالة "فرانس برس"، أن قاضي التحقيق في المكتب الثاني من محكمة الدرجة العليا في الدائرة الثالثة في باماكو يدعو جان إيف لودريان للحضور أمام القاضي في 20 يونيو المقبل.

ويتم استدعاء جان إيف لودريان ونجله توماس في إطار قضية "الاعتداء على الممتلكات العامة ومخالفات أخرى ضد دولة مالي".

ورفعت الدعوى ضد لودريان أمام المحكمة في مالي في فبراير الماضي من قبل منظمة غير حكومية تتهم وزير الخارجية الفرنسي بمخالفات متعلقة بمنح عقد لطباعة جوازات السفر البيومترية المالية بدون إعلان مناقصة عامة.

ويأتي ذلك على خلفية التوترات بين مالي وفرنسا، وفي أعقاب طرد السفير الفرنسي من مالي في يناير الماضي.

 

هولندا تعرب عن دعمها لمقترح المغرب منح الحكم الذاتي للصحراء الغربية

 

من ناحية أخرى، قالت هولندا الأربعاء، إن خطة المغرب للحكم الذاتي في الصحراء الغربية "جادة وذات مصداقية"، مقتربة من موقف الرباط بشأن المنطقة المتنازع عليها والتي تسعى جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر لإقامة دولة مستقلة فيها.

وفي بيان مشترك مع المغرب، بعد اجتماع لوزيري خارجية البلدين في الرباط، قالت هولندا أيضا إنها تدعم جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى "حل عادل ودائم ومقبول للطرفين".

وتنضم هولندا إلى صفوف عدد متزايد من الدول الغربية والعربية والأفريقية في التعبير عن دعمها للاقتراح الذي قدمه المغرب في 2007 بخصوص الحكم الذاتي كمخرج لإنهاء الصراع المستمر منذ عقود.

 

ويسيطر المغرب، الذي يعتبر نفسه مالكا للصحراء الغربية، على المنطقة منذ منتصف السبعينيات عندما انسحبت منها إسبانيا القوة الاستعمارية السابقة، ويقول إن أقصى ما يمكن أن يقدمه هو الحكم الذاتي تحت سيادته.

 

وتجمد صراعه مع جبهة البوليساريو في 1991 بوقف لإطلاق النار بدعم من الأمم المتحدة والذي تضمن خطة لإجراء استفتاء لتحديد وضع الإقليم.

بالرغم من ذلك، لم يتم قط الاتفاق على قواعد للاستفتاء وتوقفت الأمم المتحدة عن الإشارة إليه كخيار، ودعت، بدلا من ذلك، الأطراف للمرونة والعمل من أجل "حل مقبول للطرفين".

وقالت البوليساريو في أواخر 2020 إنها ستستأنف كفاحها المسلح رغم عدم وجود دليل على قتال كبير.