موديز: جهود البنوك المركزية ستؤدي إلى خفض التضخم العالمي العام المقبل
توقعت وكالة "موديز" العالمية أن تؤدي الجهود التي تقوم بها البنوك المركزية حول العالم إلى خفض معدلات التضخم العالمي اعتبارا من العام المقبل 2023، لكنها رأت أن الأثر الأكبر لانخفاض التضخم سيظهر بشكل قوي في عام 2024، مع تعافي النمو الاقتصادي العالمي.
وذكرت موديز - في تقرير لها اليوم الأربعاء، أن البنوك المركزية المستقلة تضع سياسات تستهدف التضخم من خلال أدوات السياسات النقدية التي تشمل أسعار الفائدة أو التيسير أو التشديد الكمي، في حين تكون التجارب الفردية مختلفة ، حيث لا تتسم السياسات النقدية فيها بالاستقلالية، مما يؤدي إلى اختلاف النتائج.
وقال كولين إيليس مدير إدارة استراتيجيات الائتمان في وكالة "موديز" إن التضخم المرتفع حاليا سيؤدي إلى آثار ائتمانية كبيرة على بعض البلدان ، مشيرًا في الوقت نفسه، إلى أن تلك الآثار ستكون "مؤقتة"، حيث ستساعد إجراءات البنوك المركزية في دفع التضخم إلى الانخفاض اعتبارا من العام المقبل.
وأضاف أن معدلات التضخم المرتفعة الحالية غير عادية، وربما تتسبب في انخفاض الأجور الحقيقية والإنفاق والنمو، لكننا ما زلنا نتوقع تراجع التضخم العام المقبل، في ظل غياب الصدمات الأخرى، بما يتفق مع العناصر الأساسية التي تلعب دورا رئيسيا في السيطرة على معدلات التضخم.
ونوه إلى أن معظم الاقتصادات المتقدمة والصاعدة قد نجحت حتى وقت قريب على الأقل في احتواء معدلات التضخم، باستثناء بعض الحالات الفردية من الدول.
العقود الآجلة لبرنت تسجل عند التسوية 107.51 دولار للبرميل
في المقابل، سجلت العقود الآجلة لخام برنت، أمس الأربعاء، ارتفاعًا ملحوظًا حيث سجلت عند التسوية 107.51 دولار للبرميل مرتفعة 5.05 دولار.
وفي سياق أخر، أعلنت المملكة المتحدة، اليوم الأربعاء، تقديم 4 ملايين جنيه استرلينى كمساهمة لدعم خطة الأمم المتحدة لضمان النقل الآمن للنفط من الناقلة "صافر" الراسية قبالة سواحل اليمن، علاوة هلى تقديم كافة الاستشارات اللازمة على الفور حتى لا يتعرض النقل لاي مخاطر.
وقالت روزى دياز المتحدثة باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، في بيان لها، "لا تزال المملكة المتحدة تشعر بالقلق إزاء التهديدات الإنسانية والبيئية التي تشكلها ناقلة النفط صافر قبالة السواحل اليمنية".