أمريكا: موقفنا الرافض للاعتراف باستقلال تايوان لم يتغير

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، أن الولايات المتحدة تواصل التمسك بسياسة صين واحدة ولا تعترف باستقلال تايوان.

وأضاف برايس: "ما زالت الولايات المتحدة ملتزمة بسياسة الصين الواحدة طويلة الأمد، نحن لا ندعم استقلال تايوان، وقد كشفنا عن هذا بشكل واضح في مناسبات عديدة، علنا ​​وسرا على حد سواء".

وأضاف: "وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة لا تقيم علاقات دبلوماسية مع تايوان ولا تدعم استقلالها، لكن لدينا علاقات قوية غير رسمية مع تايوان كما تعلمون، ومصلحة في الحفاظ على السلام والاستقرار في مضيق تايوان".

وجاءت هذه الصريحات ردا على تغييرات في وصف تايوان على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الأمريكية. حيث لم تعد هناك عبارة مفادها أن "الولايات المتحدة تعترف بأن سلطات جمهورية الصين الشعبية هي الحكومة الشرعية الوحيدة للصين، وتدرك الموقف الصيني المتمثل في وجود صين واحدة فقط في العالم وتايوان جزء منها". بالإضافة إلى ذلك، اختفت الإشارة إلى أن "الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان".

المفوضية الأوروبية: أوكرانيا بحاجة إلى 600 مليار يورو من أجل إعادة الإعمار

من جانبه، قال نائب الرئيس التنفيذى للمفوضية الأوروبية فالديس دومبروفسكيس، إن أوكرانيا تحتاج إلى ما بين 500 مليار إلى 600 مليار يورو لإعادة إعمار البلاد، متعهدًا بأن يغطي الاتحاد الأوروبى جزءًا كبيرًا من عملية إعادة إعمار.

وقال دومبروفسكيس، في بيان بثته المفوضية عبر موقعها الإلكترونى الرسمى، إن مثل هذا الجهد "سيتطلب تنسيقًا من المجتمع الدولى، ومن جانب الاتحاد الأوروبي، ونحن على استعداد للقيام بهذا التنسيق".

وأضاف أن الاتحاد الأوروبى سيقدم أيضًا "دعمًا كبيرًا وهادفًا للغاية لعملية إعادة الإعمار"، مشيرًا إلى أن هناك اقتراحًا سيأتي في وقت لاحق من هذا الشهر من شأنه أن يربط هذا الدعم لإعادة بناء البنية التحتية بالإصلاحات الهيكلية التى قد تحتاجها أوكرانيا بصفتها مرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

كما أشار إلى أن التكتل الأوروبى يعمل على إنشاء صندوق ائتماني للتضامن مع أوكرانيا كما طلب رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي في مارس الماضي، موضحًا أن هذه هي المرة الأولى التى يضع فيها مسؤول من الاتحاد الأوروبى رقم محدد لهذا الجهد، ومع ذلك، من المرجح أن يرتفع هذا الرقم مع استمرار الحرب.

واختتم إن هناك العديد من الأفكار بشأن كيفية التمويل، بما في ذلك مصادرة الأصول الروسية المجمدة، أو جعل روسيا تدفع كجزء من تسوية سلمية، أو تحويل الأموال من المانحين الدوليين.