مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

علي الطواب : قتلوها عمداً بطلقة في الرأس لكن الحقيقة باقية لا تموت

نشر
الأمصار

تسطر إسرائيل وآلة حربها نموذجاً حيوانيا حقيرا في قتل النفس البشرية التي لا ذنب لها إلا أنها فلسطينية مرابطة علي أرضها تدافع عن ترابها تعلمت دروس الوطنية والفداء في حجر يلقي من يد طفل علي آلة عسكرية يدافع عن غزة وسكانها وعن القدس ومقدساتها اي ظلم واي جبروت هذا 
أن إسرائيل تغذي فينا كل يوم وتعبأ ذلك المخزون الاستراتيجي للكره والبغض لكل ما هو صهيوني وإسرائيلي ونشهد الله أننا لن ننسي تلك الجرائم وتلك الاعتداءات وفي كل لحظة احتفال بنصر أكتوبر المبين الباقي الي يوم الدين أتمني تلك اللحظة التي تأتي مستقبلا لمواجهة جديدة تتعلم فيها إسرائيل كيف تكسر الرقاب علي ايدي انجال الفراعنة وهنا اتحدث عن واقع وليس مجرد مشاعر متأججة
شيرين أبو عاقلة نموذج للعمل الصحفي العربي في موقع الحدث 
كل وظيفتها أن تنقل الحدث ولا تصنعه 
ترصد بعين الحقيقة ذلك الإجرام الممنهج لآلة الحرب الإسرائيلية
وبالمناسبة لن تكون شيرين الأخيرة بل سيعقبها الكثير واظن أننا أمام موجة جديدة من الزحف البشري لضرب وكسر رقبة المحتل الإسرائيلي 
باي ذنب توجه طلقة مباشرة الي إنسانة ترتدي الزي الصحفي الذي يحرم دوليا استهدافهم اي جبروت هذا واي عته هذا 
لكن من أمن العقاب أساء الأدب وحقا من لا يعاقب أو يحاسب فسوف يرتكب كل صباح جريمة ويفكر في أخري كل ليلة

أي حزن واي الم واي حسرة عليك يا شيرين ماذا ارتكبت وماذا فعلتي 
ومن يشاهد تلك المقاطع التصويرية التي بثتها قناة الغد الإخبارية لمقتل الزميلة عمدا في رأسها  يؤكد أننا أمام مجموعة من البلطجية في شكل دولة لا ينفع معهم إلا لغة واحدة وهي المقاومة الحادة والمدعومة وليكن الشعار العين بالعين والسن بالسن 
إن الإدانة والشجب وحدهما لا يكفيان 
يا سادة حق علينا الا نترك اهلنا في فلسطين وحدهم في الميدان
وكان حقا علينا نصرهم دون تردد أو خذلان

وامعانا في الكذب والتضليل نشر أحد أركان الة الحرب القذرة الإسرائيلية الناطق باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي يقول تشير التقديرات الأولية وخلافًا لما ينشر في وسائل الاعلام العربية أن مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة قتلت صباح اليوم نتيجة نيران مسلحين فلسطينيين في مخيم جنين اثناء تغطيتها الاخبارية وتظهر مقاطع الفيديو التي تم تداولها ونشرها من قبل  مخربين فلسطينيين في جنين على مواقع التواصل،  إطلاقهم النار بشكل عشوائي متباهين بأنهم أصابوا جنديًا وهو ملقى على الأرض، رغم أن الضحية الوحيدة في الحادث كانت الصحفية أبو عاقلة...طبعا سفالة وهمجية حسبنا الله ونعم الوكيل

هذه شهادة امام الله أن المقاومين المقدسيين يدافعون نيابة عن العرب في كل مكان وانهم لمنتصرون  ولو بعد حين
الا لعنة الله على الظالمين الي يوم الدين
رحماك ربي رحماك 
شيرين أبو عاقلة الي الجنة ونعيمها
وانا لله وانا اليه راجعون