الرئيس الصربي: سنعقد اجتماعا لمجلس الأمن بعد توجه "كوسوفو" لمجلس أوروبا
أكد الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش أن صربيا ستعقد اجتماعا لمجلس الأمن القومي بعد توجه إقليم كوسوفو إلى مجلس أوروبا بطلب الحصول على العضوية.
وقال فوتشيتش في لقاء صحفي: "إن الوضع سيصبح أكثر تعقيدا غدا، والسيدة دونيكا جيرفالا -وزيرة خارجية كوسوفو- أكدت أنهم سيقدمون طلبا لعضوية ما يسمى بكوسوفو في مجلس أوروبا".
وأضاف: "وفي الـ36 ساعة المقبلة سنعقد اجتماعا لمجلس الأمن القومي، وسنبدأ بالتعامل مع القضية سياسيا، والوضع لن يكون سهلا بالنسبة لهم مثلما يتصورون".
وشدد الرئيس الصربي، في وقت سابق، على أن بلجراد ستقدم ردا قويا على خطوة إقليم كوسوفو التي اعتبرها انتهاكا لاتفاقيات واشنطن التي تم التوصل إليها بين السلطات الصربية وسلطات كوسوفو في عام 2020، والتي تنص على عدم تقديم كوسوفو أي طلبات للعضوية في المنظمات الدولية مقابل تعليق بلغراد لعملها الدبلوماسي مع الدول الأخرى الهادف إلى إقناعها بسحب الاعتراف باستقلال كوسوفو.
أخبار أخرى…
المفوضية الأوروبية: أوكرانيا بحاجة إلى 600 مليار يورو من أجل إعادة الإعمار
قال نائب الرئيس التنفيذى للمفوضية الأوروبية فالديس دومبروفسكيس، إن أوكرانيا تحتاج إلى ما بين 500 مليار إلى 600 مليار يورو لإعادة إعمار البلاد، متعهدًا بأن يغطي الاتحاد الأوروبى جزءًا كبيرًا من عملية إعادة إعمار.
وقال دومبروفسكيس، في بيان بثته المفوضية عبر موقعها الإلكترونى الرسمى، إن مثل هذا الجهد "سيتطلب تنسيقًا من المجتمع الدولى، ومن جانب الاتحاد الأوروبي، ونحن على استعداد للقيام بهذا التنسيق".
وأضاف أن الاتحاد الأوروبى سيقدم أيضًا "دعمًا كبيرًا وهادفًا للغاية لعملية إعادة الإعمار"، مشيرًا إلى أن هناك اقتراحًا سيأتي في وقت لاحق من هذا الشهر من شأنه أن يربط هذا الدعم لإعادة بناء البنية التحتية بالإصلاحات الهيكلية التى قد تحتاجها أوكرانيا بصفتها مرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
كما أشار إلى أن التكتل الأوروبى يعمل على إنشاء صندوق ائتماني للتضامن مع أوكرانيا كما طلب رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي في مارس الماضي، موضحًا أن هذه هي المرة الأولى التى يضع فيها مسؤول من الاتحاد الأوروبى رقم محدد لهذا الجهد، ومع ذلك، من المرجح أن يرتفع هذا الرقم مع استمرار الحرب.
واختتم إن هناك العديد من الأفكار بشأن كيفية التمويل، بما في ذلك مصادرة الأصول الروسية المجمدة، أو جعل روسيا تدفع كجزء من تسوية سلمية، أو تحويل الأموال من المانحين الدوليين.