حظر تجول شرقي السودان بعد تجدد الاشتباكات القبلية
قامت الحكومة المحلية بالسودان بإعلان حظر التجوال لمدة 24 ساعة، وسط أنباء عن أعمال عنف دموية بين قبيلتين في المنطقة، بسبب تجددت الاشتباكات القبلية في منطقة كسلا شرقي السودان.
وقالت مصادر محلية، إن الاشتباكات اندلعت إثر خلافات قديمة بين قبيلتين في إحدى المناطق الطرفية حول المدينة، مشيرا إلى سقوط قتيل واحد على الأقل وعشرات الجرحى بأسلحة نارية وبيضاء، وفقا لما ذكرته شبكة سكاي نيوز عربية .
وتشهد منطقة شرقي السودان توترات أمنية وقبيلة، منذ عدة أشهر، قتل وأصيب على إثرها العشرات في مدينة بورتسودان الواقعة على البحر الأحمر.
وفي سبتمبر الماضي، اتهمت فعاليات سياسية ولجان مقاومة رئيسية، مجموعة من عناصر الإخوان، بالوقوف وراء التوترات الأمنية شرقي السودان مستغلين الهشاشة الاجتماعية الناجمة عن خلافات عرقية قديمة.
وتكررت في مدينتي بورتسودان وكسلا - المتشابهتان إلى حد كبير في التركيبة السكانية - اشتباكات عنيفة راح ضحيتها العشرات.
أخبار أخرى…
السودان.. تفويض الأجهزة العسكرية بإنهاء حالة الانفلات الأمني في البلاد
فوض اجتماع أمني في السودان اليوم الأربعاء، الأجهزة الأمنية والعسكرية في السودان بالتدخل لإنهاء حالة الانفلات الأمني الذي تشهده عدد من المدن السودانية.
وشهدت ولايات عدة أخرها جنوب و غرب دارفور تفلتات أمنية واقتتال قبلي راح ضحيته أعداد كبيرة من القتلى والجرحى وفرار آلاف السكان كما جرى في بلدة “كرينك” 80 كيلو متر شرق مدينة الجنينة.
ولاحقت الجيش السوداني اتهامات بالانسحاب من “كرينك” بالتزامن مع بدء المليشيات المسلحة هجومها على السكان ما أدى لقتل نحو 201 شخص وفقا لإحصائية أعلن عنها والي الولاية خميس أبكر.
اجتماع القيادة العامة للقوات المسلحة
وانعقد الأربعاء بالقيادة العامة للقوات المسلحة الاجتماع الدوري للجنة الفنية لمجلس للأمن والدفاع برئاسة رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة عبد الفتاح البرهان وبحضور نائبه محمد حمدان دقلو وأعضاء اللجنة الفنية لمجلس الأمن و الدفاع.
وقال نبيل عبد الله المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة عقب الاجتماع إن اللجنة استعرضت الموقف الأمني والجنائي بالبلاد واتخذت عددا من القرارات، أبرزها” توجيه القوات المسلحة وكافة القوات النظامية بجميع أنحاء البلاد بالتحرك الفوري والحاسم لاتخاذ مايلزم من إجراءات قانونيه “لحسم التفلتات الأمنية والظواهر السالبة التي برزت مؤخرا بما يحفظ هيبة الدولة”.