عودة فعاليات منتدى الاقتصاد العالمي "دافوس" في 22 مايو المقبل
تنظم فعاليات منتدى الاقتصاد العالمي "دافوس" خلال الفترة من 22 وحتى 26 مايو/أيار الجاري في سويسرا، ومن المقرر أن يناقش المنتدى 5 قضايا رئيسية من بينها دور الذكاء الاصطناعي في تشكيل المدن الذكية.
يعود المنتدى الاقتصادي البارز للانعقاد حضورياً، بعد العودة العالمية للتعافي بعد تحديات جائحة "كوفيد 19"، تحت شعار "العمل معاً واستعادة الثقة"، ليشكل فرصة للقادة لتقييم الوضع العالمي وعرض السياسات للفترة المفصلية المقبلة.
ويشهد المنتدى مشاركة وفود حكومية وممثلي أكثر من 1000 شركة عالمية، ويشهد تنظيم 400 ورشة تخصصية وجلسات حوار تفاعلية بحضور أكثر من 2300 مشارك، لاستعراض أحدث مستجدات التكنولوجيا الحديثة لإيجاد حلول مبتكرة للتحديات العالمية، وتحديد مسارات وتوجهات عمل الحكومات، وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
ويعقد المنتدى الاقتصادي العالمي منذ إطلاقه في 24 يناير 1971، اجتماعاً سنوياً لتحديد الأولويات الاقتصادية والبيئية والاجتماعية على المدى القريب والبعيد، لاستباق التحديات المستقبلية بحلول مبتكرة ذكية وواقعية لإحداث نقلة نوعية إيجابية في جهود تحقيق الازدهار والاستقرار العالمي.
أجندة المنتدى
وتتصدر أجندة المنتدى في دورته الحالية، مجموعة من الحوارات والمناقشات بشأن عدد من القضايا الاقتصادية الراهنة، منها 5 قضايا رئيسية، منها دور "الميتافيرس" وحجم الاستثمارات المتوقعة في الفضاء الرقمي، ودور الذكاء الاصطناعي في تشكيل المدن الذكية.
إضافة إلى التحولات العالمية في الطاقة خاصة مع التغيرات الجيوسياسية الراهنة، كما يبحث أثر التضخم على المستويات الشرائية الاستهلاكية، ويناقش التحديات الناجمة عن ظاهرة التغير المناخي والحلول الدولية المُتاحة بشأنه.
وسيركز المنتدى أيضا على محاور أخرى منها تعافي الاقتصاد العالمي، وتعزيز التعاون الإقليمي، والاستثمار في حلول الثورة الصناعية الرابعة، وقيادة التحول الإيجابي في الصناعة، واستدامة الموارد الغذائية، وبناء مجتمعات صحية وتحسين جودة حياة الإنسان
أخبار أخرى..
اليوم.. انخفاض أسعار النفط أكثر من 1%
تراجعت أسعار النفط أكثر من 1% اليوم الخميس في أسبوع متقلب، إذ سيطرت المخاوف من شبح الركود على أذهان المستثمرين مبددة مخاوف الإمدادات.
وأثرت المخاوف الاقتصادية والقلق من الركود سلبا في الأسواق المالية العالمية، بشكل فاق المخاوف حيال الإمدادات والتوتر في أوروبا.
أسعار النفط اليوم
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 1.25 دولار، بما يعادل 1.2 %، إلى 106.26 دولار للبرميل بحلول الساعة 0303 بتوقيت جرينتش.
وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.24 دولار، أو 1.2 %، إلى 104.47 دولار للبرميل.
وتتعرض أسعار النفط لضغوط هذا الأسبوع، إلى جانب الأسواق المالية العالمية، وسط مخاوف بشأن ارتفاع أسعار الفائدة وصعود الدولار لأعلى مستوى منذ عقدين والقلق حيال التضخم والركود المحتمل.
كما أثر الإغلاق المطول لمكافحة كوفيد-19 في الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، على السوق.
ومع ذلك، تلقت السوق دعما بفضل المخاوف حيال الإمدادات الناجمة عن الغزو الروسي لأوكرانيا، إذ ارتفعت الأسعار أكثر من 35 % منذ بداية العام.
وتتلقى الأسعار أيضا دعما من حظر قيد النظر في الاتحاد الأوروبي لنفط روسيا، وهي مورد رئيسي للخام والوقود إلى الاتحاد، مما قد يؤدي إلى مزيد من تراجع الإمدادات العالمية.
ولا يزال الاتحاد الأوروبي يساوم على تفاصيل الحظر الروسي. ويحتاج إقرار الحظر إلى إجماع الآراء، وتم تأجيله لأن المجر تعارض الحظر لأنه سيكون مدمرا جدا لاقتصادها.
ارتفاع الأسعار بالأمس
قفزت أسعار النفط أمس الأربعاء 5% بعد أن فرضت روسيا عقوبات على 31 شركة في دول فرضت عقوبات عليها بعد غزو أوكرانيا.
أدى ذلك إلى قلق في السوق في الوقت الذي انخفض فيه تدفق الغاز الطبيعي الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا بمقدار الربع. وهذه هي المرة الأولى التي تتعطل فيها الصادرات عبر أوكرانيا منذ الغزو.
وأدت المخاوف إزاء تدهور الطلب في الصين، التي تحاول كبح انتشار فيروس كورونا، أيضا لكبح صعود الأسعار.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أمس الأربعاء إن مخزونات الخام التجارية في الولايات المتحدة ارتفعت الأسبوع الماضي بسبب سحب قياسي للنفط من الاحتياطيات الاستراتيجية، لكن مخزونات البنزين تراجعت قبيل طلب موسم ذروة القيادة الصيفي
دافوس دافوس