مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الرئيس الفلسطيني: منح روح شيرين أبو عاقلة وسام نجمة القدس تكريما لها

نشر
جنازة شيرين أبو عاقلة
جنازة شيرين أبو عاقلة

قرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الخميس، منح روح الصحفية الشهيدة شيرين أبو عاقلة، وسام نجمة القدس تكريما لها.

وقال عباس " شيرين ضحت بحياتها دفاعاً عن قضيتها، وكانت صوتاً صادقاً، نقلت معاناة القدس والمخيمات واقتحامات القرى.

وأضاف الرئيس الفلسطيني، :" نحمل سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن جريمة قتل شيرين أبو عاقلة، ونرفض التحقيق المشترك مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي لأنها هي التي ارتكبت الجريمة".

وأوضح عباس، : "سنلاحق المجرمين المسؤولين عن قتل شيرين أبو عاقلة في المحكمة الجنائية الدولية".

وأعلن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبو مازن، أمس، مشاركته في الجنازة، حيث إنها ستنطلق بموكب عسكري رسمي باتجاه مقر الرئاسة في رام الله.

وانطلقت منذ قليل، من مستشفى الاستشاري في مدينة رام الله، جنازة الصحفية شيرين أبو عاقلة، التي استشهدت برصاص الاحتلال أمس الأربعاء، خلال تغطيتها لاقتحام مخيم جنين.

كما انطلقت الجنازة من المستشفى بموكب عسكري رسمي، باتجاه مقر الرئاسة "المقاطعة" في مدينة رام الله.

وتوافد العشرات من الشخصيات السياسية والإعلامية الفلسطينية إلى المستشفى، لمرافقة موكب التشييع.

وسينقل اليوم جثمان أبو عاقلة إلى القدس لدفنها يوم غد في مقبرة صهيون عند باب الخليل في المدينة المقدسة.

ولدت شيرين نصري أبو عاقلة، في عام 1971 بالقدس، وقتلت في 11 مايو 2022 في جنين، عن عمر يناهز ال 51 عاما، وهي صحفية فلسطينية تعمل مع شبكة الجزيرة الإعلامية.

 ويعود أصل شرين أبوعاقلة، إلي مدينة بيت لحم ولكنها ولدت وترعرت في القدس، أما ديانة شيرين فهي تنتمي لعائلة مسيحية.

وأنهت دراستها الثانوية في مدرسة راهبات الوردية في بيت حنينا.

 ودرست في البداية الهندسة المعمارية في جامعة العلوم والتكنولوجيا في الأردن، ثم وانتقلت إلى تخصص الصحافة المكتوبة، وحصلت على درجة البكالوريوس من جامعة اليرموك في الأردن.

 وعادت بعد التخرج إلى فلسطين، وعملت في عدة مواقع مثل وكالة الأونروا، وإذاعة صوت فلسطين، وقناة عمان الفضائية، ثم مؤسسة مفتاح، وإذاعة مونت كارلو ولاحقًا انتقلت للعمل في عام 1997 مع قناة الجزيرة الفضائية وما زالت حتى الآن

الجدير بالذكر، أن القوات الإسرائيلية، قتلت منذ 22 مارس 30 فلسطينيا بينهم 3 مهاجمين خلال مواجهات أو عمليات مختلفة، يضاف إليهم 3 مهاجمين آخرين من العرب في إسرائيل نفذوا هجومين وقعا في كل من بئر السبع (جنوب) والخضيرة (شمال) وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنهما.  

وفي الجانب الإسرائيلي، قُتل 18 شخصا في سلسلة هجمات خلال هذه الفترة بحسب حصيلة لوكالة فرانس برس.

وتصاعد التوتر بين الجانبين خلال الأسابيع الأخيرة بعد سلسلة الهجمات في إسرائيل والضفة الغربية والصدامات في باحات المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.