بريطانيا تنعى الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة
أعربت وزيرة خارجية بريطانيا ليز تروس عن حزنها لمقتل مراسلة شبكة "الجزيرة" الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة.
وقالت تروس في تغريدة عبر صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "يحزنني سماع نبأ وفاة الصحفية المحترمة شيرين أبو عقله".
وأضافت: "عمل الصحفيين في جميع أنحاء العالم أمر حيوي ويجب حمايتهم لأداء عملهم".
وأعلنت الصحة الفلسطينية، في بيان أمس الأربعاء، عن "استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة، جراء إصابتها برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة جنين".
واتهمت شبكة "الجزيرة" والسلطة الفلسطينية إسرائيل بتعمد قتل شرين أبو عاقلة بإطلاق النار عليها.
وفي البداية، قال الجيش الإسرائيلي إن تقديراته الأولية تفيد بأنها "قتلت برصاص مسلحين فلسطينيين"، قبل أن يتراجع بقوله إنه "لا يستبعد أيا من الفرضيات".
ومن جانبه حمل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الخميس، إسرائيل المسؤولية عن مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة، رافضا إجراء أي تحقيق مشترك، ومعلنا منح الراحلة وسام نجمة القدس.
جاء ذلك في مراسم وداع رسمية أقيمت لشيرين أبو عاقلة في مقر الرئاسة الفلسطينية برام الله قبل نقلها إلى القدس حيث توارى الثرى.
وقال عباس في كلمة مقتضبة أمام حشد من الحاضرين في المراسم: "نرفض الاشتراك مع السلطات الإسرائيلية للتحقيق في مقتل شيرين أبو عاقلة لأنها هي من ارتكبت الجريمة".
وأضاف أن شيرين "كانت رمزا للمرأة والإعلامية المناضلة، ونحمل السلطات الإسرائيلية مسؤولية قتل شيرين أبو عاقلة بشكل كامل".
وشدد عباس على أنه "لا يجب أن تمر جريمة مقتل شيرين أبو عاقلة دون عقاب".
منح شيرين وسام نجمة القدس تكريما لها
قرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الخميس، منح روح الصحفية الشهيدة شيرين أبو عاقلة، وسام نجمة القدس تكريما لها.
وقال عباس " شيرين ضحت بحياتها دفاعاً عن قضيتها، وكانت صوتاً صادقاً، نقلت معاناة القدس والمخيمات واقتحامات القرى.
وانطلقت الجنازة من المستشفى بموكب عسكري رسمي، باتجاه مقر الرئاسة "المقاطعة" في مدينة رام الله.
وتوافد العشرات من الشخصيات السياسية والإعلامية الفلسطينية إلى المستشفى، لمرافقة موكب التشييع.
وسينقل اليوم جثمان أبو عاقلة إلى القدس لدفنها يوم غد الجمعة في مقبرة صهيون عند باب الخليل في المدينة المقدسة.