اتحاد الصحفيين العرب في أوروبا يطالب بمحاكمة إسرائيل في اغتيال شيرين أبو عاقلة
أدان اتحاد الصحفيين والكتاب العرب في أوروبا، اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة، في مخيم جنين بفلسطين، مطالبين مكتب الصحافة بالاتحاد الأوروبي بتقديم شكوى رسمية أمام محكمة حقوق الإنسان في أوروبا، ضد الحكومة الصهيونية.
وجاء في نص البيان "يدين اتحاد الصحفيين والكتاب العرب في أوروبا بأشد العبارات الصارخة للجريمة المتعمدة التي قام بها جيش الاحتلال الصهيوني باغتيال الزميلة شيرين أبو عاقلة أثناء قيامها بواجبها المهني في مخيم جنين بفلسطين المحتلة".
وأضاف البيان: "أننا في الوقت الذي نساند به حقوق الشعب الفلسطيني، نطالب نقابات الصحافة الفرنسية والأوروبية والعالمية بإدانة هذه الجريمة الموصوفة، ونطالب مكتب الصحافة بالاتحاد الأوروبي بتقديم شكوى رسمية أمام محكمة حقوق الإنسان في أوروبا ضد الحكومة الصهيونية، ونطالب جميع منظمات حقوق الإنسان والرأي في العالم، إلى بذل المزيد من الجهود لتسليك الضوء على جرائم الاحتلال الصهيوني.
وأكمل "ندين أيضًا الممارسات القمعية للحكومة الصهيونية التي تعتقل منذ سنوات عشرات الزملاء الصحفيين دون أي سبب قانوني ودون أي محاكمات، بما يسمى التوقيف الإداري".
من هي شيرين أبو عاقلة؟
ولدت شيرين نصري أبو عاقلة، في عام 1971 بالقدس، وقتلت في 11 مايو 2022 في جنين، عن عمر يناهز ال 51 عاما، وهي صحفية فلسطينية تعمل مع شبكة الجزيرة الإعلامية.
ويعود أصل شرين أبوعاقلة، إلي مدينة بيت لحم ولكنها ولدت وترعرت في القدس، أما ديانة شيرين فهي تنتمي لعائلة مسيحية.
وأنهت دراستها الثانوية في مدرسة راهبات الوردية في بيت حنينا.
ودرست في البداية، الهندسة المعمارية في جامعة العلوم والتكنولوجيا في الأردن، ثم انتقلت إلى تخصص الصحافة المكتوبة، وحصلت على درجة البكالوريوس من جامعة اليرموك بالأردن.
وعادت بعد التخرج إلى فلسطين، وعملت في عدة مواقع مثل وكالة الأونروا، وإذاعة صوت فلسطين، وقناة عمان الفضائية، ثم مؤسسة مفتاح، وإذاعة مونت كارلو ولاحقًا انتقلت للعمل في عام 1997 مع قناة الجزيرة الفضائية وما زالت حتى وفاتها اليوم.
وتعد شيرين، أول صحافية عربية يسمح لها بدخول سجن عسقلان في عام 2005، حيث قابلت الأسرى الفلسطينيين الذين أصدرت محاكم إسرائيلية أحكاماً طويلة بالسجن في حقهم.
وفي فيديو نشرته قناة الجزيرة في أكتوبر الماضي، عن ذكرى تأسيسها الـ25، قالت شيرين أبو عاقلة: “اخترت الصحافة كي أكون قريبة من الإنسان، ليس سهلاً ربما أن أغير الواقع، لكنني على الأقل كنت قادرة على إيصال ذلك الصوت إلى العالم... أنا شيرين أبو عاقلة”.