الجزائر تدين الهجوم الإرهابي على ثكنة عسكرية في الطوغو
أدانت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، اليوم الخميس، الهجوم الإرهابي الذي استهدف، ثكنة عسكرية في الطوغو.
كما أشار البيان ذاته، إلى أن الجزائر تقدم تعازيها لعائلات وأقارب الضحايا والشفاء للجرحى.
في حين، أكدت الجزائر للشعب والدولة الطوغولية تضامنها في مكافحة الإرهاب.
كما جدّدت دعوتها لأمم إفريقيا إلى استئصال هذه الفلول، وهذه الظاهرة تهدّد السلام والأمن في مسار الجهود المبذولة في التطور الاقتصادي.
كما أشار بيان وزارة الخارجية، إلى أن اجتماع أمم افريقيا في مالابو بمشاركة الجزائر يجب أن يترجم موقف تضامن.
أخبار أخرى..
الجزائر: مؤتمر داعش بالمغرب تحول إلى منصة للمساومة حول القضية الصحراوية
أكدت وزارة الخارجية الجزائرية، أن المؤتمر الدولي حول محاربة تنظيم داعش الإرهابي بالمغرب، حوله نظام الرباط إلى منصة للمساومة استهدفت الدول الحاضرة بشأن مواقفها من الصحراء الغربية، ومحاولة تشويه القضية، بشكل أخرجه عن سياق الجهود العالمية لمواجهة ظاهرة الارهاب.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية “أثار المؤتمر الدولي لمحاربة الجماعة الارهابية داعش الذي انعقد بمراكش ضجة بفعل بيانات من إنتاج البلد المضيف الذي عمل على تحويل هذا التجمع إلى حدث مخصص لقضية الصحراء الغربية”.
المساومة
وأضاف “إن عملية المساومة التي صاحبت أشغال المؤتمر والتي استهدفت عددًا من المشاركين الأجانب، قد حادت بهذه المبادرة الدولية عن هدفها المعلن وصيرتها بوضوح إلى محاولة خبيثة لإحياء صيغة ميتة حتى عند تقديمها سنة 2007”.
وشدد: إن عناد المغرب في الترويج لمبادرته الميتة على نطاق واسع باللجوء إلى حيله المعهودة وسط تجمع دولي لمكافحة الإرهاب قد أسفر عن تضليل عدد من المشاركين وسلط الضوء على تناقضات البعض منهم والتي يطمح الجانب المغربي في استغلالها في خضم مناوراته العبثية الرامية لتشويه قضية الصحراء الغربية التي كانت ولا تزال مسألة تصفية استعمار تحت مسؤولية الأمم المتحدة.
وأوضح: إن تشبث الدبلوماسية المغربية بشبح الحكم الذاتي الزائف ومحاولتها تشويه المعركة العالمية ضد الإرهاب وتوظيفها من أجل حسابات ضيقة وأنانية لا يخدم بأي وجه كان الأهداف المشروعة للمجتمع الدولي في هذا المجال.
وخلص إلى: إن الجزائر التي دفعت ثمنًا باهظًا في حربها ضد الإرهاب وتمكنت من الانتصار عليه، تدين المغالطات التي يحاول الاحتلال المغربي الترويج لها، كما تدعو الأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن إلى مضاعفة الجهود لإنهاء الاستعمار في الصحراء الغربية بكل شفافية ووفقا لأحكام القانون الدولي.
والأربعاء، استهجن عمّار بلاني المبعوث الخاص المكلّف بالصحراء الغربية ودول المغرب العربي، ما جاء في تصريحات لوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، اعتبر فيها سعي الصحراويين لانتزاع استقلالهم حركة انفصالية.
واعتبر الوزير المغربي في اجتماع دولي بمراكش، أنّ “دعم الكيانات الانفصالية في إفريقيا يمثل دعما للإرهاب”، في إشارة إلى قضية تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية.
وقال بلاني في تصريح لموقع “الشروق أونلاين”: “بملء فمه، يعتبر وزير الخارجية المغربي أن النضال المشروع للشعب الصحراوي ضد الاحتلال، من أجل انتزاع حقه في تقرير المصير، الذي تعترف به المجموعة الدولية كحق من حقوقه، شكلا من أشكال الحركات الانفصالية”.
وأضاف متسائلا: “عن أي انفصالية نتحدث؟ بما أن أراضي الصحراء الغربية هي إقليم مستقلّ، لا يتمتّع المغرب بأي شكل من أشكال السيادة الشرعية عليه، مثلما تؤكده محكمة العدل الدولية ومحكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي”.
وتابع يقول: “أكثر من ذلك، يقول بوريطة أنّ أولئك الذين يدعمون من يسمّيهم انفصاليين، يساهمون في انتشار الإرهاب”. مضيفا: “لا شكّ أن الحضور في منتدى مكافحة داعش كانوا يضحكون من هذا الكلام”.
قبل أن يختم بالقول إنّ: “الدبلوماسية المغربية التي تفتقر للحجج، أضحت لا تخشى السخرية مما تقوم به من تلاعبات فجّة ومضحكة”.