معرض أمريكي يدمج لوحات الرسام الفرنسي ماتيس بمتحف الفن بنيويورك
دشن متحف الفن الحديث بنيويورك عرض ساحر عن لوحة الرسام الفرنسي الشهير هنري ماتيس، "The Red Studio" وهي لوحة لغرفة مليئة باللوحات.
وأعاد متحف الفن توحيد "The Red Studio" مع 10 من اللوحات والمنحوتات الإحدى عشرة التي تصورها لوحة ماتيس ويوضح هذا المعرض وفقا لفايناشيال تايمز كيف تعامل ماتيس مع الصور الذاتية، كما يتتبع قسم ثان من العرض مسار العمل بعد أن ترك يدي ماتيس، حيث أمضى عقودًا بين عدد من المالكين قبل أن يستقر كواحد من أروع كنوز متحف الفن الحديث بنيويورك.
وكان قد دعى قطب النسيج الروسي والراعي المخلص لماتيس، سيرجي شتشوكين، في عام 1911، الرسام الفرنسي لتزيين غرفة صغيرة في قصره في موسكو، وكانت المرحلة الأولى من اللوحات عبارة عن صورة لاستوديو الفنان في "إيسي ليه مولينو"، وقد تم رسمها بظلال من اللون الوردي بينما كانت الأرضية غنية بسمك السلمون أما الجدران فلها لون بنفسجي منقط مع بقع خضراء وذهبية، بينما بقيت الجدران بيضاء - لكن ماتيس أبقى التكوين مرتكزًا على الواقع المادي فظهرت سجادة صفراء داخل اللوحة وبرزت الطاولات الأرضية الوسطى والألواح الخشبية العمودية.
وتميز ماتيس بتركيزه على الألوان بدون كتلة، والتألق بدون حدة في التعبير وفي عام 1912 ، كتب إلى سيرجى شتشوكين أنه كتب دراسة في أثر اللون الأزرق والوردي والأصفر والأخضر الأخرى التي تمثل اللوحات والأشياء الأخرى الموضوعة في الاستوديو الخاص به لعرض وجهة نظره عن تكوين الألوان بشكل أكثر وضوحًا ، وأرفق تلك الملاحظة بدراسة صغيرة بالألوان المائية.
أخبار أخرى…
تقييم ضعيف لفيلم توم هولاند الجديد "Uncharted"
حصل فيلم Uncharted على تقييم ضعيف، وصل إلى 40% فقط من قبل 234 ناقد عالمي، و90% من قبل أكثر من 5000 مشاهد معتمد من خلال موقع Rotten Tomatoes ممن لم ينل الفيلم إعجابهم.
وفيلم “Uncharted” بطولة مجموعة من النجوم منهم مارك ويلبرج وتوم هولاند، العمل يدور في إطار المغامرة والكوميديا والدراما والأكشن.
وبحسب تقرير نشر على موقع "movieweb، تم تأجيل طرح الفيلم الجديد عدة مرات، حيث كان من المقرر طرحه فى ديسمبر من عام 2020، وثم إلى مارس 2021، وثم إلى 16 يوليو من العام الماضي 2021، ومن ثم تحديد موعد جديد وهو 18 فبراير من العام الجارى 2022.
وفيلم “Uncharted” مستوحى من سلسلة ألعاب الفيديو الأكثر نجاحًا والذى يقوم بإخراجه روبن فليشر، وقد قام الممثل توم هولاند وأنطونيو بانديراس بتصوير عددا من المشاهد للفيلم في منطقة "كوستا برافا" السياحية الإسبانية.
في 13 من أكتوبر عام 2020، انتهى تصوير الفيلم بشاطئ "سا بواديا"، وبلغت تكلفته أكثر من 230 مليون دولار، حسبما أفادت بلدية المدينة، وقد قام فريق مكون من 50 إلى 75 شخصًا بالتصوير تحت بروتوكول أمني مشدد لتجنب انتشار فيروس كورونا المستجد.