أنس جابر تتأهل إلى نهائي دورة روما بعد الفوز على داريا كاساتكينا
تابعت النجمة التونسية أنس جابر، إنجازاتها المبهرة في عالم التنس بعدما ضمنت الوصول إلى نهائي دورة روما للألف نقطة اليوم السبت.
ونجحت أنس المصنّفة السابعة عالمياً، في الوصول إلى النهائي الأول لها ببطولة روما المفتوحة للتنس عقب انتصارها على الروسية داريا كاساتكينا بمجموعتين لواحدة 6-4 و1-6 و7-5.
وبعد أن حسمت أنس المجموعة الأولى خلال 37 دقيقة تقريباً، تراجعت بغرابة في المجموعة الثانية التي آلت لصالح اللاعبة الروسية المصنّفة 23 عالمياً، لكن أنس جابر حافظت على تركيزها في المجموعة الثالثة وحسمتها بصعوبة بالغة رغم تأخرها 5-4 وامتلاك كاساتكينا فرصة حسم المجموعة.
وعدّلت جابر النتيجة بداية 5-5 قبل أن تتقدم 6-5 وتحسم المجموعة التي استمرت لقرابة 53 دقيقة بنتيجة 7-5.
وهذه المرة الثانية توالياً التي تتمكن بها أنس جابر من حسم الأمور في اللحظات الأخيرة بعدما فازت بمباراتها أمس على اليونانية ساكاري بفضل المجموعة الثالثة.
وستواجه جابر في النهائي البولندية إيجا شفيونتيك، المصنفة أولى عالمياً بعد فوزها السهل على البيلاروسية أرينا سابالينكا 6-2 و6-1.
بعد إنجازها التاريخي في مدريد.. تونس تشيد بأنس جابر
أشادت وزارة الشباب والرياضة التونسية، بفوز لاعبة التنس أنس جابر بدورة مدريد المفتوحة للتنس أمس السبت، لتحرز بذلك أولى بطولاتها في الدورات الكبرى من فئة الألف نقطة.
وفازت جابر، المصنفة العاشرة عالميًا، في المباراة النهائية على الأمريكية جيسيكا بيجولا المصنفة 14 في نهائي مثير بنتيجة (5-7)، و(6-0)، و(6-2).
وعلقت الوزارة عقب التتويج التاريخي لجابر: "فوز صعب ومثير، لكنه مستحق في دورة من فئة ألف نقطة.. شكرًا أنس وإلى الأمام دائمًا".
ونشرت رئاسة الجمهورية التونسية، على صفحتها الرسمية على "فيس بوك" تهنئة الرئيس التونسي، لأنس، متمنيًا لها أن تصبح اللاعبة رقم 1 على العالم.
وجاء في نص التهنئة: "يتوجّه رئيس الجمهورية قيس سعيد للبطلة التونسية أنس جابر بأحر التهاني إثر الفوز الباهر الذي حققته مساء السبت، ويؤكد على أن الإصرار على النجاح ورفع التحديات هما الطريق للفوز والانتصار".
واضاف: "كما يتوجه رئيس الجمهورية بالشكر للبطلة على الجهود التي بذلتها من أجل رفع الراية التونسية أعلى وأعلى في كل الدورات التي شاركت فيها، متمنيًا أن تتقدم في الترتيب العالمي لكرة التنس حتى تكون الأولى على العالم".
