سفير الصومال لدى مصر يدعو إلى استثمار طاقة شباب بلاده
أكد السفير الياس شيخ عمر أبو بكر سفير جمهورية الصومال لدى مصر والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، أهمية دعم وتعزيز قدرات الشباب الصومالي في مواجهة التغيرات والتحديات التي تواجه المنطقة العربية والعالم، مشددا على ضرورة استثمار إمكانياتهم، وصقل مهاراتهم، وتعزيز قدراتهم وتهيئتهم للمشاركة الفاعلة في بناء الوطن بما يساهم في الدفع بجمهورية الصومال نحو آفاق ارحب واوسع من الاستقرار والنماء .
جاء ذلك في بيان له اليوم الأحد، بمناسبة اليوم الوطني للشباب الصومالي والذي يوافق 15 مايو من كل عام ، حيث تم انشاء حزب وحدة الشباب الصومالي (S.Y.L) في شهر مايو من عام 1943 بالعاصمة مقديشو بهدف إستقلال وتحرير البلاد من الاستخباراتية والعمل على وحدة تراب الوطن المجيد ، وبذل هولاء الشبان جهود جبارة في نيل البلاد إلى الاستقلال والحرية والسيادة في ربوع الجمهورية، كما نجحوا في تحقيق الهدف المنشود من تشكيل الرابطة.
ودعا سفير الصومال الى استثمار طاقات الشباب بالشكل الذي يخدم عملية التنمية الشاملة في جمهورية الصومال ، وبذل المزيد من الجهود لتطوير وتحديث منظومة التشريعات الوطنية المتعلقة بالشباب، وسن المزيد من القوانين التي تسهم في الارتقاء بدورهم في المجتمع، من منطلق الإيمان بكونهم مستقبل جمهورية الصومال، وبجهودهم وعطاءاتهم تحقق الجمهورية الازدهار الدائم والتنمية الشاملة المستدامة.
أخبار أخرى..
برلمان الصومال يختار رئيسًا جديدًا للبلاد
يجتمع مئات من أعضاء برلمان الصومال، اليوم الأحد، في مطار محاط بإجراءات أمنية مشددة لاختيار رئيس جديد للبلاد في انتخابات ضرورية لضمان استمرار حصول الدولة الفقيرة والتي يمزقها الصراع مساعدات مالية من الخارج.
وقد تم تأجيل الانتخابات أكثر من مرة بسبب الخلاف داخل الحكومة ولكن يجب إجراؤها هذا الشهر من أجل استمرار برنامج صندوق النقد الدولي الذي تبلغ تكلفته 400 مليون دولار.
وتجري الانتخابات خلال أسوأ موجة جفاف يشهدها الصومال منذ 40 عاما وعلى خلفية عنف تشهده البلاد بشكل معتاد بسبب الحرب التي تشنها جماعات إرهابية، والصراع الداخلي بين قوات الأمن والتناحر بين العشائر.
وأدى تفجير انتحاري تبنته حركة الشباب، يوم الأربعاء، إلى إصابة 7 أشخاص خلال تجمعات سياسية بالقرب من حظيرة الطائرات التي سيجتمع فيها أعضاء البرلمان. واشتبك مقاتلون من الجماعة الإرهابية يوم الجمعة مع القوات الحكومية للسيطرة على عاصمة إحدى الولايات.
وقال محللون إنه من غير المرجح أن يعاد انتخاب الرئيس الحالي محمد عبدالله محمد بعد أن فشل حلفاؤه في الفوز بمناصب عليا في البرلمان الشهر الماضي.
التصويت الشعبي مستحيل
وهذا يجعل رئيسين سابقين من بين المرشحين الأوفر حظا وهما شريف شيخ أحمد (2009-2012) وحسن شيخ محمود (2012-2017).
ويقول المحللون إن رئيس منطقة بلاد بنط شبه المستقلة سعيد عبدالله داني لديه أيضا فرصة جيدة.
ولا توجد من بين المرشحين البالغ عددهم 36 سوى امرأة واحدة فقط وهي وزيرة الخارجية السابقة فوزية يوسف آدم. ويحق لنحو 329 برلمانيا من مجلسي النواب والشيوخ التصويت.
وستقوم قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي بحراسة الموقع خلال جولتين أو ثلاث جولات متوقعة من التصويت والتي يقول صوماليون كثيرون إنها تتأثر تقليديا بالرشوة أكثر من السياسات.