مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ماجدة الرومي تدلي بصوتها في الانتخابات النيابية اللبنانية

نشر
النجمة الكبيرة ماجدة
النجمة الكبيرة ماجدة الرومي

حرصت النجمة الكبيرة ماجدة الرومي، على المشاركة في الانتخابات النيابية اللبنانية والإدلاء بصوتها، ونشرت ماجدة الرومي صورة لها عبر حسابها على تويتر، بعد مشاركتها في الانتخابات، وكتبت: "ماجدة الرومي تنتخب".

ماجدة الرومى
ماجدة الرومى

انطلقت أعمال الانتخابات النيابية اللبنانية في السابعة صباح اليوم الأحد، وفتحت لجان الاقتراع في جميع أنحاء لبنان أبوابها أمام الناخبين في أجواء من الهدوء وسط إجراءات أمنية مشددة تتخذها عناصر الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي (الشرطة اللبنانية).

ويحق لثلاثة ملايين و967 ألفا و507 مواطنا التصويت بالانتخابات اليوم بينهم مليونا و945 ألفا و120 ناخبا من الذكور فيما يبلغ عدد الناخبات الإناث 2 مليونين و22 ألفا و387 ناخبة.

ويتنافس في الانتخابات التي تجري بنظام القائمة النسبية فقط حوالي 718 مرشحا ضمن 103 قوائم انتخابية في 15 دائرة كبرى تضم 26 دائرة صغرى على مستوى لبنان على 128 مقعدا مناصفة بين المسلمين والمسيحيين بمختلف طوائفهم.

وتعد أعمال التصويت اليوم المرحلة الرئيسية والأخيرة من الانتخابات النيابية التي بدأت أعمالها يوم السادس من مايو الجاري، بالمرحلة الأولى لتصويت المغتربين في 10 دول ثم المرحلة الثانية يوم 8 مايو من انتخابات المغتربين في 48 دولة بنسبة مشاركة للبنانيين في الخارج بلغت 63 %، ثم أجريت الخميس الماضي عملية تصويت الموظفين المكلفين بمهام انتخابية اليوم والتي بلغت نسبة المشاركة فيها 84%.

الرئيس اللبناني يُدلي بصوته في الانتخابات النيابية

أدلى الرئيس اللبناني ميشال عون، والسيدة الأولى بصوتهما في الانتخابات النيابية، بمركز اقتراع في حارة حريك.

وقال عون عقب إدلائه بصوته، إن الاقتراع واجب على كلّ مواطن، ولا يجب الحياد في قضية كبيرة، تتمثل باختيار نظام الحكم.


ومن جانبه، أدلى مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، بصوته في الانتخابات التشريعية، مؤكداً أن التغيير يكون داخل صناديق الإقتراع.

وناشد الشيخ عبد اللطيف دريان، جميع اللبنانين، الإدلاء بأصواتهم، لافتا أن الفرصة متاحة للجميع، للتعبير عن آلامنا وذلنا.

وبدوره، أدلى رئيس الحكومة اللبنانية السابق تمام سلام، بصوته في الانتخابات النيابية ببيروت، مؤكدا أن الاقتراع واجب وطني.

وطالب سلام، الشعب اللبناني، بالتوجه لمراكز الاقتراع، من أجل الإدلاء بأصواتهم.

وأشار رئيس الحكومة اللبنانية السابق، إلى أن القانون الذي تجري على أساسه الانتخابات "سمه منه وفيه".

وبدوره، دعا رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون، اللبنانيين إلى المشاركة في الانتخابات بكثافة، والتعبير عن رأيهم، واختيار من يثقون بهم للدفاع عن حقوقهم.

وجاء ذلك في رسالة وجهها إلى اللبنانيين مساء اليوم عشية موعد الانتخابات النيابية، عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة وعبر وسائل التواصل.

ودعا ميشال عون، إلى وقف خطاب الكراهية، وشعارات التحريض، ووقف فبركة الاشاعات، وتخويف المواطنين من بعضهم البعض- على حد وصفه، مستنكرا انتشار المال السياسي في الانتخابات التي تجري غدًا.

من ناحية أخرى، عَكَفَت الأجهزة الأمنية وفرق العمل التابعة لوزارة الداخلية والبلديات والمحافظات المختلفة في لبنان على توزيع صناديق الاقتراع على قرابة 6900 لجنة انتخابية على جميع الأراضى اللبنانية؛ تمهيدًا لفتح أبواب اللجان لاستقبال الناخبين فى السابعة من صباح الأحد فى المرحلة الرئيسية والأخيرة من الانتخابات النيابية.

ووزعت الأجهزة المعنية، السبت، الصناديق على جميع اللجان الانتخابية؛ بواقع 15 دائرة انتخابية كبرى تضم 26 دائرة انتخابية صغرى تمهيدًا لإجراء الانتخابات التي يحق لقرابة 4 ملايين مواطن لبناني التصويت فيها، من بين 103 قوائم انتخابية تضم 718 مرشحًا لاختيار 128 نائبًا مجلس النواب مناصفة بين المسلمين والمسيحيين.

وعكفت الأجهزة الأمنية وفرق العمل التابعة لوزارة الداخلية والبلديات والمحافظات المختلفة في لبنان على توزيع صناديق الاقتراع على قرابة 6900 لجنة انتخابية على جميع الأراضى اللبنانية؛ تمهيدًا لفتح أبواب اللجان لاستقبال الناخبين في السابعة من صباح غدًا لأحد، في المرحلة الرئيسية والأخيرة من الانتخابات النيابية.

ومن ناحية أخرى، انتشرت قوات الجيش اللبناني ووحداته، السبت، على كل الأراضى اللبنانية لحفظ أمن العملية الانتخابية المقررة غدًا ولضمان سلامة إجرائها، داعية جموع المواطنين إلى التعاون والالتزام بتعليمات القوى الأمنية التي تتولى تأمين البلاد خلال فترة الانتخابات.

ومن جانبه، أكد قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون، أن الجيش جاهز تمامًا لمهمة المشاركة في تأمين الانتخابات النيابية، مشددًا على أن المؤسسة العسكرية تقف على مسافة واحدة من الجميع، وما يعنيها هو إتمام العملية الانتخابية بنجاح وديموقراطية.

واستنكر العماد عون، انطلاق حملات تستهدف المؤسسة العسكرية لمشاركتها في عملية التحضير للانتخابات، مؤكدًا أن الجيش يقف على الحياد وليس طرفًا في هذا الاستحقاق إطلاقًا، ولا يقف إلى جانب أية جهة ضد أخرى.

وأوضح أن الجيش يتدخل عند حصول مشكلات أو احتكاك لمنع تفاقم الوضع، داعيًا الأطراف المعنيين بالانتخابات إلى التحلي بالمسؤولية الوطنية والتعاون مع المؤسسة العسكرية لإنجاز هذا الاستحقاق بهدوء وديموقراطية.

وانطلقت الأحد 15 أيار المرحلة الرابعة من الانتخابات النيابية في لبنان، إذ سينتخب اللبنانيون نوابهم لفترة تمتد 4 سنوات، وقد دخلت البلاد عمليًا في مرحلة “حبس أنفاس” ترقبًا لما ستفرزه صناديق الاقتراع.