العراق.. الزاملي يصدر توجيهًا للنواب بشأن اللجان النيابية
أصدر النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي حاكم الزاملي، اليوم الأحد، توجيها للنواب بشأن اللجان النيابية.
وقال المكتب الإعلامي للنائب الأول لرئيس مجلس النواب في بيان، أن "الزاملي ترأس الاجتماعات الافتتاحية للجان (الشهداء والضحايا والسجناء السياسيين، الأمن والدفاع، النفط والغاز والثروات الطبيعية، حقوق الانسان، الاستثمار والتنمية، لاختيار رؤساء السن ونوابهم بشكل مؤقت، والإعلان عن بدء مهامها التشريعية والرقابية، والتوجيه على ضرورة مراعاة السادة النواب بتخصص اللجان في المخاطبات الرسمية والاستضافات والعمل وفق سياقات النظام الداخلي للمجلس".
وأكد الزاملي خلال ترؤسه الجلسة الأولى للجنة الأمن والدفاع النيابية التي اختير فيها النائب خالد العبيدي رئيسا للسن، أن "المؤسسات الأمنية بحاجة لمنظومة قوانين داعمه لعملها، إضافة إلى أهمية إجراء التعديلات اللازمة لجملة من التشريعات ذات العلاقة كقانون المخدرات، لخطورتها وانتشارها بشكل واسع في المجتمع".
وذكر خلال الاجتماع الافتتاحي للجنة النفط والغاز النيابية، أن "قطاع النفط والغاز بحاجة لرؤية استراتيجية واضحة وفاعلة ورصينة، بدءاً من تشريع القوانين واهمها ( النفط والغاز)، وتأهيل وتطوير المنشآت والحقول والاجهزة النفطية ومراجعة جولات التراخيص، وانتهاء بكل ما من شانه تعزيز مكانة العراق في السوق النفطي"، حيث تم اختيار النائب يحيى العيثاوي رئيسا للسن.
وحضر الزاملي الجلسة الافتتاحية للجنة الاستثمار والتنمية التي اختير النائب فيان عبد العزيز رئيسا للسن، مؤكدا أن "اللجنة يقع على عاتقها الكثير خلال المرحلة المقبلة، فهناك ضرورة لإعادة تنظيم وتصحيح ومراقبة العملية الاستثمارية في البلد وتشجيع المستثمرين وخلق بيئة جاذبة لهم".
ونوه في اجتماعه الأول للجنة الشهداء والضحايا والسجناء السياسيين التي تم اختيار النائب أحمد الجبوري رئيسا للسن، إلى "الخصوصية التي تتمتع بها هذه اللجنة ورعايتها لأسمى الشرائح المجتمعية"، داعيا إلى "ضرورة حسم الملفات المتعلقة بالمقابر الجماعية".
وحث الزاملي، خلال اجتماعه الافتتاحي للجنة حقوق الانسان التي تم اختيار النائب أرشد الصالحي رئيسا للسن، "على الاسراع في حسم ترشيح أعضاء جدد لمفوضية حقوق الانسان، والاهتمام بتنفيذ القوانين الراعية والداعمة لمتطلبات العراقيين، بأعتبارها واجبات مُلزمة التنفيذ".
وفي وقت سابق، وجه النائب الاول لرئيس مجلس النواب العراقي حاكم الزاملي، الخميس، بدراسة الاتفاقيات والمعاهدات السياسية الدولية.
وذكر المكتب الإعلامي للنائب الأول في بيان، أن الزاملي ترأس الاجتماع الأول للجنة العلاقات الخارجية النيابية، لمناقشة خطة ومهام عملها خلال الدورة الحالية".
وأضاف، أنه جرى اختيار النواب عامر الفايز رئيسا للسن، وشعلان الكريم نائبا أول، ومحمد صديق نائبًا ثانيًا، بصورة مؤقتة لحين تشكيل الحكومة.
ووجه الزاملي لجنة العلاقات الخارجية "بدراسة الاتفاقيات والمعاهدات السياسية الدولية بالتنسيق مع اللجنة القانونية، واقتراح التشريعات المنظمة للسلكين الدبلوماسي والقنصلي"، داعيًا الى "وضع رؤية استراتيجية وخطة لإقرار القوانين التي ستشرعها اللجنة سيما المتعلقة منها في الحفاظ على سيادة العراق وضمان توازن علاقاته مع جميع دول الجوار والمنطقة والعالم".
وأكد أن اللجنة هي المسؤولة عن متابعة السياسة الخارجية للدولة عبر إقرارها للتشريعات بهذا الصدد، ومراقبتها وتنسيقها الفاعل والدائم مع وزارة الخارجية"، مبينا أن حساسية المرحلة الراهنة على مستوى المنطقة والعالم، تتطلب أن يأخذ العراق دوره ومكانته في تقريب وجهات النظر، والابتعاد عن صراع المحاور، وهذا ما يجعل من لجنة العلاقات الخارجية من اللجان النيابية المهمة جدًا في الدورة الحالية".
وشد، على "وجوب الابتعاد عن البيانات و التصريحات غير المحسوبة او المسؤولة والتي لا تتوافق مع سياسة الدولة العراقية في التعامل مع محيطه الإقليمي والدولي".
وفي وقت سابق، وجه النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي، حاكم الزاملي، الثلاثاء، باستمرار العمليات الأمنية ضد الإرهاب للقضاء على بقايا تنظيم "داعش" الإرهابي في عموم العراق.
واطلع الزاملي، خلال زيارته مقر جهاز مكافحة الإرهاب، وفقا لقناة (السومرية نيوز) العراقية، على الاستعدادات القتالية والعمليات النوعية التي ينفذها الجهاز لإفشال المخططات الإرهابية ودحر الخلايا النائمة ودفع الأخطار عن البلاد، مبينا أن الجهاز كان ولا يزال محط أنظار وإعجاب العالم وسينتصر على الجريمة المنظمة كما انتصر على الإرهاب.
ودعا الزاملي الجهاز بضباطه ومنتسبيه وكل أبطال النصر والتحرير إلى الاستمرار في الابتعاد عن التأثيرات الحزبية والخارجية بما يحفظ قوته الرادعة و استقلاليته ومهنيته، ووضع خطة استراتيجية شاملة لضمان ديمومة عمله وقيامه بالعمليات النوعية ضد الإرهاب، مؤكدا أن أبطال الجهاز يستحقون كل الدعم من أجل ضمان تعزيز قدراته وإمكانياته وتطوير بناه التحتية".
من ناحية أخرى، نفت خلية الإعلام الأمني العراقي، صحة التقارير الإخبارية التي أفادت بوفاة ضابط تعرض للإصابة جراء انفجار قنبلة يدوية في مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار الواقعة جنوبي البلاد.
وأفادت الخلية، بأن "الجهات الأمنية المختصة رصدت قيام بعض صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية بترويج أخبار كاذبة لا أساس لها من الصحة عن مقتل ضابط متأثرا بإصابته".
ودعا البيان "إلى ضرورة توخي الدقة في نقل المعلومات وعدم بث الشائعات خاصة فيما يتعلق بالقضايا والأمور الأمنية".