غرفة قطر تستعرض الفرص الاستثمارية المتاحة في مالي
استعرضت غرفة قطر، اليوم، الفرص الاستثمارية المتاحة في جمهورية مالي خلال اجتماع السيد محمد بن طوار الكواري النائب الأول لرئيس غرفة قطر بالوفد التجاري المالي برئاسة السيدة فاتوماتا باتولي نيان الرئيس التنفيذي لمؤسسة توليز انتربرايز.
وقال بن طوار، إن الفرص الاستثمارية المطروحة تجذب المستثمرين القطريين، خاصة في ظل الاهتمام بتعزيز الاستثمارات الخارجية ضمن خطط التنويع الاقتصادي.
وأكد استعداد غرفة قطر للترويج لهذه الفرص بين منتسبي الغرفة لتشجيع المستثمرين على الاستثمار في مالي، مشيرا إلى أن هذه الفرص تغطي قطاعات متنوعة.
وقال" إن رجال الأعمال القطريين لديهم اهتمام بالتعرف على مناخ الاستثمار في مالي".
كما أكد رغبة غرفة قطر في تعزيز التعاون مع الجانب المالي في هذا الصدد لتطوير التعاون المشترك خلال الفترة المقبلة، منوها بأن هناك اتفاقية تعاون موقعة بين غرفتي البلدين، داعيا إلى تفعيلها لتعزيز التعاون بين القطاع الخاص في البلدين الصديقين.
على صعيد آخر استعرض الوفد المالي الفرص الاستثمارية المطروحة على الجانب القطري والتي تضم ثلاثة عشر مشروعا في الصمغ العربي، والطاقة النظيفة، والآبار الارتوازية، والبنية التحتية، وإنشاء مجمع تجاري كبير، وانشاء مجمع رياضي، ومشاريع في الصناعة، والتنمية الحضارية، والنقل البري، وبناء مستشفى دولي، ومعالجة النفايات والتطور الإنساني للقرى، وبناء جسر في العاصمة.
أخبار أخرى..
قطر: تخصيص 50 مليون دولار دعمًا للشعب السوري
أعلنت دولة قطر عن مساهمة بقيمة 50 مليون دولار أمريكي، لدعم الشعب السوري الشقيق.
جاء ذلك في كلمة دولة قطر التي ألقاها الدكتور وزير الخارجية للشؤون الإقليمية محمد بن عبد العزيز بن صالح الخليفي مساعد، أمام مؤتمر بروكسل السادس لدعم مستقبل سوريا والمنطقة، الذي نظمه الاتحاد الأوروبي في بروكسل.
وأشار مساعد وزير الخارجية للشؤون الإقليمية، إلى أن عقد هذا المؤتمر في الوقت الراهن، دليل على عزم المجتمع الدولي على مواصلة دعم الشعب السوري الشقيق والتخفيف من المأساة الإنسانية مع دخول الأزمة السورية عامها الحادي عشر، ومع استمرار تدهور الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في سوريا، والتي تؤثر سلباً على سوريا والإقليم المجاور وتهدد الأمن والسلم الدوليين، معبراً عن أمله في ألا يشهد الاهتمام بالأزمة السورية فتوراً في ظل الأزمات المتعددة التي يمر بها العالم.
جهود قطر لإنهاء الأزمة السورية
وجدد التأكيد على موقف دولة قطر الثابت لدعم الجهود الدولية التي تهدف إلى إنهاء الأزمة السورية، من خلال التوصل لحل وفقاً لبيان جنيف 1، وتنفيذ قرار مجلس الأمن 2254 بجميع عناصره، ودعم جهود السيد غير بيدرسون مبعوث الأمم المتحدة الخاص بشأن سوريا، سعياً لتحقيق تطلعات الشعب السوري في الأمن والاستقرار والمحافظة على وحدة وسيادة واستقلال سوريا.
وأضاف: تؤكد دولة قطر أن المساءلة ومنع الإفلات من العقاب عنصران أساسيان لردع استمرار أو تكرار ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، كما أن المساءلة هي عامل مساعد على تحقيق المصالحة والسلام المستدام ووضع حد للأزمة السورية التي طال أمدها.
ونوه بحرص دولة قطر منذ بداية الأزمة على تقديم المساعدة الإنسانية والإغاثية للشعب السوري الشقيق، انطلاقا من إيمانها الثابت بحقه في العيش الكريم، مشيراً إلى أن المساعدات القطرية للسوريين تجاوزت منذ بداية الأزمة ملياري دولار أمريكي، سواء من خلال المساعدات الحكومية أو من خلال منظمات المجتمع المدني والجمعيات الإنسانية والخيرية والمؤسسات المانحة القطرية.
واستطرد قائلاً "كما تعددت المبادرات القطرية لدعم اللاجئين السوريين، حيث تمكنت مؤسسة التعليم فوق الجميع من خلال مبادرة "علّم طفلا" من دعم إلحاق 600 ألف طالب سوري من النازحين في عدد من دول الجوار السوري في العملية التعليمية، وتهدف خطة المؤسسة إلى بلوغ مليون ومائة ألف طفل سوري، كما أطلقت جمعية قطر الخيرية بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين حزمة مساعدات للاجئين السوريين بحوالي مليون ونصف دولار أمريكي، وأعلن صندوق قطر للتنمية عن إطلاق برنامج "التعليم السوري" والذي يعود بالفائدة على المدارس والطلاب الذين يعيشون في المجتمعات المهمشة في شمال غرب سوريا، وذلك بالتعاون مع مكتب وزير الخارجية والكومنولث والتنمية بالمملكة المتحدة" .
وعبر مساعد وزير الخارجية للشؤون الإقليمية عن أمله في أن يسفر المؤتمر عن جمع مساعدات مالية تعود بالنفع على اللاجئين والنازحين السوريين، وألّا يؤثر تعدّد الأزمات الإنسانية على التعهدات المقدمة.
وتقدم بالشكر للاتحاد الأوروبي على دعوته لعقد هذا المؤتمر المهم، كما تقدم بالشكر للدول المشاركة على الجهود التي تبذلها لمساندة الشعب السوري الشقيق لمواجهة هذه الأزمة الإنسانية التي تشهدها سوريا منذ سنوات.