مالي تُعلن الانسحاب من مجموعة دول الساحل
أعلنت مالي، انسحابها من مجموعة دول الساحل الخمس "G5" من قوتها العسكرية لمكافحة الإرهاب، وذلك احتجاجا على رفض توليها رئاسة المنظمة الإقليمية التي تضم موريتانيا وتشاد وبوركينا فاسو والنيجر.
وذكرت مصادر أن السلطات في مالي، أكدت خلال بيان رسمي مساء الأحد، أن الحكومة قررت الانسحاب من كل أجهزة مجموعة دول الساحل الخمس "G5" وهيئاتها بما فيها القوة المشتركة لمكافحة الإرهاب.
وكانت مجموعة دول الساحل الخمس قد تشكلت في 16 فبراير 2014 في العاصمة الموريتانية نواكشوط، وتم اعتماد اتفاقية التأسيس في 19 ديسمبر 2014، ومقرها بشكل دائم في موريتانيا.
وتعتبر مجموعة دول الساحل الخمس إطارا مؤسسيا لتنسيق التعاون الإقليمي في سياسات التنمية والشؤون الأمنية في غرب إفريقيا.
وجاء تشكيل المجموعة تعزيزا لروابط التنمية الاقتصادية والأمن، ومحاربة تهديد الجماعات الإرهابية المنتشرة في هذه المنطقة مثل ما يسمى "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب"، وتنظيم داعش، و"المرابطون"، وبوكو حرام.
انتخاب حسن شيخ محمود رئيسًا للصومال للمرة الثانية
في سياق آخر، فاز حسن شيخ محمود، للمرة الثانية بالانتخابات الرئاسية الصومالية، عقب حصوله على الأغلبية في الجولة الثالثة من الانتخابات التي جرت بين أعضاء مجلس النواب، أمس الأحد.
وشهدت الجولة الثالثة من الانتخابات الرئاسية الصومالية منافسة شرسة، قبل أن يحسمها الرئيس الأسبق حسن شيخ محمود بـ 214 صوتًا، فيما حصد منافسه المنتهية ولايته محمد عبد الله فرماجو بـ 110 أصوات.
واجتمع المئات من أعضاء برلمان الصومال، اليوم الأحد، في مطار محاط بإجراءات أمنية مشددة لاختيار رئيس جديد للبلاد في انتخابات ضرورية لضمان استمرار حصول الدولة الفقيرة والتي يمزقها الصراع مساعدات مالية من الخارج.
وقد تم تأجيل الانتخابات أكثر من مرة بسبب الخلاف داخل الحكومة ولكن يجب إجراؤها هذا الشهر من أجل استمرار برنامج صندوق النقد الدولي الذي تبلغ تكلفته 400 مليون دولار.
فيما أكد السفير الياس شيخ عمر أبو بكر سفير جمهورية الصومال لدى مصر والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، أهمية دعم وتعزيز قدرات الشباب الصومالي في مواجهة التغيرات والتحديات التي تواجه المنطقة العربية والعالم، مشددا على ضرورة استثمار إمكانياتهم، وصقل مهاراتهم، وتعزيز قدراتهم وتهيئتهم للمشاركة الفاعلة في بناء الوطن بما يساهم في الدفع بجمهورية الصومال نحو آفاق ارحب واوسع من الاستقرار والنماء .
جاء ذلك في بيان له، بمناسبة اليوم الوطني للشباب الصومالي والذي يوافق 15 مايو من كل عام ، حيث تم انشاء حزب وحدة الشباب الصومالي (S.Y.L) في شهر مايو من عام 1943 بالعاصمة مقديشو بهدف إستقلال وتحرير البلاد من الاستخباراتية والعمل على وحدة تراب الوطن المجيد ، وبذل هولاء الشبان جهود جبارة في نيل البلاد إلى الاستقلال والحرية والسيادة في ربوع الجمهورية، كما نجحوا في تحقيق الهدف المنشود من تشكيل الرابطة.