روسيا تحذر من انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو

قالت وزارة خارجية روسيا، اليوم، الاثنين، إن انضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو" كان خطأ له عواقب بعيدة المدى، مؤكدة أنه سيغير الوضع في العالم جذريًا.

وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، ذكر نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، اليوم، الاثنين، إن اختيار فنلندا والسويد للانضمام إلى الناتو كان خطأ سيكون له عواقب بعيدة المدى وسيغير الوضع بالعالم جذريًا.

وأضاف ريابكوف أن فنلندا والسويد لا ينبغي أن يكون لديهما أوهام بأن روسيا ستتقبل قرارهما ببساطة.

وكانت السلطات في فنلندا، أعلنت أمس، الأحد، التقدم بطلب للحصول على عضوية حلف الناتو، كنتيجة مباشرة للغزو الروسي لأوكرانيا.

وقال الرئيس الفنلندي سولي نينيستو، ورئيسة الوزراء سانا مارين: "هذا يوم تاريخي. نحن نعيش في حقبة جديدة. سيتم توفير الأمن لنا، وسنوفره للآخرين".

وأشار نينيستو إلى أن "الأمن ليس لعبة محصلتها صفر"، مشددا على أهمية التعاون بين فنلندا والسويد المجاورة.

وزير خارجية أمريكا: مفهوم الناتو الجديد سيضم بنود تخص روسيا

في سياق آخر، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في تغريدة له على مواقع التواصل الاجتماعي تويتر، إن المفهوم الاستراتيجي الجديد الذي من المتوقع أن يتبناه حلف الناتو في يونيو القادم سيضم بنودًا تنص على ضرورة «ردع أي عدوان من قبل روسيا، جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأحد في برلين، في أعقاب اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية الناتو.

ونقلت وكالة «تاس» الروسية، إن مفهومي «الدفاع» و«الردع» يشكلان «ركيزة للناتو ومفهومه الاستراتيجي»، مشددًا على أن «هذا ما أدى إلى تشكيل الحلف» في عام 1949.

وتابع: «يتعلق ذلك على وجه الخصوص بردع أي عدوان من قبل روسيا والحماية منه، وأستطيع القول بكل تأكيد إن ذلك ينعكس بالكامل في المفهوم الاستراتيجي (الجديد)».

ورفض بلينكن الكشف عما إذا كانت الولايات المتحدة تنتمي إلى الدول في الناتو التي تدعو إلى عدم الاعتماد إلا على مبدأ ردع روسيا في العلاقات المستقبلية مع موسكو، ولم يرد على سؤال عما إذا كانت واشنطن تعتقد أن الوثيقة الأساسية المبرمة في عام 1997 لم تعد صالحة.