وزير الدفاع الإسرائيلي يزور الولايات المتحدة الخميس المقبل
يزور وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، هذا الأسبوع الولايات المتحدة، حيث سيجتمع مع نظيره الأمريكي، لويد أوستن، صباح يوم الخميس المقبل، بمقر البنتاغون في واشنطن.
وفي بيان لها، أوضحت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن بيني غانتس سيشارك في حدثين لعائلات قتلى في ميامي ونيويورك، وذلك في إطار مشروع "المجتمع يحتضن العائلات الثكلى" في ميامي، كما سيشارك في مسيرة "كلنا سوية مرة أخرى" (All Together Again)، في نيويورك، إذ يقود هذه الفعاليات قسم العائلات، في وزارة الدفاع، والهستدروت الصهيونية العالمية والوكالة اليهودية.
وبحسب الإعلام العبري، فإن زيارة غانتس تأتي على ضوء التطورات الأمنية الأخيرة، إن كان ذلك بصدد المفاوضات حول استئناف الاتفاق النووي الايراني، أو مقتل الصحفية الفلسطينية (شيرين أبو عاقلة)، الأربعاء الماضي في مخيم جنين، التي كانت تحمل أيضا الجنسية الأمريكية.
أخبار أخرى..
أمريكا.. سقوط ضحايا بحادث إطلاق نار داخل كنيسة في كاليفورنيا
ذكرت تقارير إعلامية نقلًا عن مصادر في الشرطة الأمريكية، أن حادث إطلاق نار وقع اليوم داخل كنيسة في ولاية كاليفورنيا، مما أسفر عن سقوط ضحايا بين قتلى ومصابين.
وذكر المصدر أن الحادث وقع داخل كنيسة في مدينة لاجونا وودز، فيما تحفظت قوات الشرطة على شخص ربما يكون متورطًا في الحادث، وبحوزته سلاح تمهيدًا لخضوعه للتحقيق.
وزير خارجية أمريكا: مفهوم الناتو الجديد سيضم بنود تخص روسيا
وفي وقتٍ سابق، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في تغريدة له على مواقع التواصل الاجتماعي تويتر، إن المفهوم الاستراتيجي الجديد الذي من المتوقع أن يتبناه حلف الناتو في يونيو القادم سيضم بنودًا تنص على ضرورة «ردع أي عدوان من قبل روسيا، جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأحد في برلين، في أعقاب اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية الناتو.
ونقلت وكالة «تاس» الروسية، إن مفهومي «الدفاع» و«الردع» يشكلان «ركيزة للناتو ومفهومه الاستراتيجي»، مشددًا على أن «هذا ما أدى إلى تشكيل الحلف» في عام 1949.
وتابع: «يتعلق ذلك على وجه الخصوص بردع أي عدوان من قبل روسيا والحماية منه، وأستطيع القول بكل تأكيد إن ذلك ينعكس بالكامل في المفهوم الاستراتيجي (الجديد)».
ورفض بلينكن الكشف عما إذا كانت الولايات المتحدة تنتمي إلى الدول في الناتو التي تدعو إلى عدم الاعتماد إلا على مبدأ ردع روسيا في العلاقات المستقبلية مع موسكو، ولم يرد على سؤال عما إذا كانت واشنطن تعتقد أن الوثيقة الأساسية المبرمة في عام 1997 لم تعد صالحة.