مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

قريبًا في العراق.. اجتماع مرتقب لوزيري خارجية إيران والسعودية

نشر
الأمصار

قال النائب الإيراني، جواد كريمي قدوسي، إنه من المتوقع أن يجتمع وزيرا خارجية إيران والسعودية في العراق، في خطوة لتخفيف التوترات بين البلدين، مضيفًا: «سيلتقي الإيراني حسين أميرآبد اللهيان والسعودي فيصل بن فرحان في العراق قريبًا لمناقشة قضايا مثل إعادة فتح السفارات وشؤون إقليمية مثل أزمة اليمن»، دون إعلان المزيد من التفاصيل.

وأضاف قدوسي، اليوم الثلاثاء: «بدأت المملكة العربية السعودية وإيران، المنخرطتان في صراعات بإجراء محادثات مباشرة العام الماضي لمحاولة احتواء التوترات».

كما يشار إلى أنه عقدت جولة خامسة من المحادثات بين الطرفين الإقليميين، في أبريل الماضي، في بغداد والتى وصفتها طهران بـ«الإيجابية».

العلاقات السعودية الإيرانية

وكانت الرياض قطعت العلاقات مع طهران في 2016 بعد أن اقتحم محتجون إيرانيون السفارة السعودية في العاصمة الإيرانية، عقب إعدام رجل دين شيعي في السعودية، بينما أجرت السعودية وإيران خلال العام الماضي أربعة لقاءات حوارية بهدف تحسين العلاقات، استضافها العراق بتسهيل من رئيس وزرائه مصطفى الكاظمي.

واتهم المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية المملكة العربية السعودية، في يناير 2016، بدعم الإرهاب وإعدام المناهضين له، وذلك بعد أن نفذت الرياض حكم الإعدام في رجل دين شيعي، بينما صرح الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية، حسين جابر أنصاري، بعد إعدام 47 شخصا في المملكة «بينهم الشيخ نمر باقر النمر»: أن السعودية ستدفع «ثمنا باهظا» لإعدامها رجل الدين الشيعي، وشجب آية الله أحمد خاتمي، عضو مجلس خبراء القيادة في إيران.

فى المقابل، أكد مفتي عام المملكة العربية السعودية، رئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، أن «تنفيذ الأحكام الشرعية في 47 من الجناة الإرهابيين هي رحمة للعباد ومصلحة لهم وكفٌّ للشر عنهم ومنعٌ للفوضى في صفوفهم».

وأكد المفتي في تصريح للقناة الأولى بالتلفزيون السعودي، أن أحكام الإعدام «استندت إلى كتاب الله وسنة رسوله»، متابعا: «أن هؤلاء أقدموا على جرائم عظيمة: القتل وصنع المتفجرات وترويجها والحرص على زعزعة الأمن واستقراره ونشر الذعر بين أفراد المجتمع كما هو الواقع في كثير من الدول الإسلامية»، موضحًا: أن «هذا منكر عظيم وضلال مبين».