الولايات المتحدة تستولى على سفارة أفغانستان بواشنطن
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة استولت على سفارة أفغانستان في واشنطن وقنصليتيها في نيويورك وبيفرلي هيلز بولاية كاليفورنيا.
وقالت وزارة الخارجية إنها تتحمل "المسؤولية وحدها" عن أمن وصيانة البعثات الدبلوماسية اعتبارا من يوم الإثنين، وستمنع أي شخص من دخولها دون إذن منها حتى إشعار آخر.
وجاءت هذه الخطوة بعد أن قررت الوزارة، أن السفارة والقنصليتين الأفغانية "توقفت رسميا عن ممارسة الأنشطة الدبلوماسية والقنصلية في الولايات المتحدة ظهر يوم 16 مايو".
وقالت الوزارة: "حتى إشعار آخر، تولى مكتب البعثات الأجنبية التابع لوزارة الخارجية المسؤولية الكاملة عن ضمان حماية ممتلكات البعثات المشار إليها، والحفاظ عليها، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر، جميع الممتلكات العقارية والمادية والمفروشات والمحفوظات والأصول المالية".
يذكر أن الولايات المتحدة لا تعترف بحكومة "طالبان" الجديدة في أفغانستان، التي تولت السلطة العام الماضي بعد انسحاب القوات الأمريكية والقوات المتحالفة معها، وليس لديها علاقات دبلوماسية رسمية مع كابل.
مستشار الأمن القومي الأمريكي والسعودية يبحثان أزمتي اليمن وأوكرانيا
في المقابل، أعلن البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، عن اجتماع بين مستشار الأمن القومي الأمركي، ونائب وزير الدفاع السعودي، لبحث الهدنة في اليمن والأزمة الأوكرانية.
وتأتي هذه الزيارة في وقت تحاول فيه الولايات المتحدة تحسين علاقاته الدبلوماسية مع المملكة العربية السعودية إذ تدفع المملكة لزيادة إنتاجها النفطي. كما أنها تتزامن مع الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الشرق الأوسط في نهاية شهر يونيو.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض لموقع "أكسيوس" إن بن سلمان يزور واشنطن لقيادة الوفد السعودي في لقاء لجنة التخطيط الاستراتيجي المشترك بين الولايات المتحدة والسعودية.
كما أوضح المتحدث إلى أن نائب وزير الدفاع السعودي سيناقش مع مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، القضايا الثنائية والتطورات الإقليمية، خاصة التي تتعلق بالحرب في اليمن والصراع الروسي الأوكراني.
وفي سياق آخر، قال النائب الإيراني، جواد كريمي قدوسي، إنه من المتوقع أن يجتمع وزيرا خارجية إيران والسعودية في العراق، في خطوة لتخفيف التوترات بين البلدين، مضيفًا: «سيلتقي الإيراني حسين أميرآبد اللهيان والسعودي فيصل بن فرحان في العراق قريبًا لمناقشة قضايا مثل إعادة فتح السفارات وشؤون إقليمية مثل أزمة اليمن»، دون إعلان المزيد من التفاصيل.
وأضاف قدوسي، اليوم الثلاثاء: «بدأت المملكة العربية السعودية وإيران، المنخرطتان في صراعات بإجراء محادثات مباشرة العام الماضي لمحاولة احتواء التوترات».
كما يشار إلى أنه عقدت جولة خامسة من المحادثات بين الطرفين الإقليميين، في أبريل الماضي، في بغداد والتى وصفتها طهران بـ«الإيجابية».