29 إصابة بكورونا في ليبيا خلال أسبوع
سجلت ليبيا 29 إصابة بفيروس "كورونا" وخمس حالات شفاء، في الفترة من 9 إلى 15 مايو الجاري بنسبة إيجابية 2%، على ما أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض الليبي في تقريره الوبائي الصادر، الأربعاء.
ولم يحص المركز أي حالات وفاة ناجمة عن الفيروس خلال الأسبوع، بينما سُجلت الإصابات الجديدة بعد فحوصات أجريت على 1706 عينات، وفق تقرير الأسبوع الوبائي "19".
وحسب التقرير، فقد زاد عدد الحاصلين على الجرعة الأولى من اللقاح المضاد للفيروس إلى 2 مليون و215 ألفًا و855 شخصًا، والمطعمين بالجرعة الثانية إلى مليون و141 ألفًا و938 شخصًا، ومتلقي الجرعة الثالثة التعزيزية إلى 98 ألفًا و414 شخصًا.
وفي المجمل، فقد أحصى مركز مكافحة الأمراض 501 ألف و960 حالة إصابة بفيروس «كورونا» منذ ظهوره في ليبيا مارس 2020، بينها 4 آلاف و485 نشطة، و491 ألفًا و49 شفاء، و6426 وفاة.
إرشادات وتوجيهات منظمة الصحة العالمية
وتنصح منظمة الصحة العالمية أنه على الجميع الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي تتخذها جميع دول العالم بما يناسب طبيعتها الجغرافية والاقتصادية ايضا.
وأكدت الصحة العالمية أن الفيروس ينتقل بشكل رئيسي عن طريق القُطيرات التي يفرزها الشخص المصاب بالعدوى عندما يسعل أو يعطس أو يتنفس.
ووزن هذه القُطيرات أثقل من أن يسمح لها بالبقاء معلقة في الهواء، فهي سرعان ما تسقط على الأرض أو الأسطح.
و يمكن أن تصاب بالعدوى عن طريق التنفس إذا كنت قريباً جداً من شخص مصاب بمرض كوفيد-19 أو لامست سطحاً ملوثاً ثم لمست عينيك أو أنفك أو فمك.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
وتتصدر الولايات المتحدة أيضا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
الخارجية الأمريكية تعبر عن قلقها الشديد إزاء الاشتباكات في ليبيا
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، إن الوزارة تشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تتحدث عن اشتباكات مسلحة في ليبيا، وتحث المجموعات المسلحة هناك على الامتناع عن العنف.
وتحدث برايس بعد أن حاول فتحي باشاغا، رئيس الوزراء الليبي المعين من قبل البرلمان، السيطرة على الحكومة في طرابلس لكن إدارة منافسة ترفض التنازل عن السلطة أجبرته على التراجع ومغادرة المدينة.
وعلق رئيس وزراء الحكومة الليبية فتحي باشاغا، على الأحداث التي شهدتها مدينة طرابلس الليبية، عبر صفحته الرسمية علي تويتر قائلًا: رغم دخولنا السلمي للعاصمة طرابلس دون استخدام العنف و قوة السلاح و استقبالنا من قبل أهل طرابلس الأفاضل، فوجئنا بالتصعيد العسكري الخطير الذي أقدمت عليه مجموعات مسلحة تابعة للحكومة منتهية الولاية.
وأضاف، إن تعريض سلامة المدنيين للخطر جريمة يعاقب عليها القانون ولا يمكن أن نساهم في المساس بأمن العاصمة وأهلها الآمنين.
جئنا بالسلام و للسلام و بالحكمة و تغليب المصلحة الوطنية نزعنا فتيل الفتنة و لم نرضى بمجاراة الخارجين عن القانون و تعريض المدنيين للخطر.
وتابع إن سلوكيات الحكومة منتهية الولاية الهستيرية ومواجهتهم للسلام بالعنف والسلاح دليل قاطع على أنها ساقطة وطنياً وأخلاقياً ولا تمتلك أي مصداقية لإجراء انتخابات نزيهة وشفافة.
وأتم لسنا طلاباً للسلطة بل عاقدين العزم على بناء دولة مدنية ديمقراطية ذات سلطة منتخبة، دولة يسودها القانون ولا يحكمها منطق العنف و الفوضى الذي ترعاه الحكومة منتهية الولاية.