أسعار النفط ترتفع وخام برنت يتخطى 112 دولارًا
ارتفعت أسعار النفط بأكثر من دولار للبرميل في المعاملات الآسيوية المبكرة، اليوم الأربعاء، مدعومة بآمال تعافي الطلب في الصين مع تخفيف البلاد تدريجيا لبعض أشد قيود مكافحة كوفيد-19.
وشهدت أسعار النفط ارتفاعًا، إذ زاد خام برنت بنحو 23 سنتًا أو 0.2% إلى 112.16 دولارًا للبرميل في الساعة 8.00 صباحًا بتوقيت غرينتش، 11 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة
وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنحو 71 سنتًا، أو ما يعادل 0.6% إلى 113.11 دولارًا للبرميل، ليعكس بعض خسائر الجلسة السابقة.
وتصاعدت المخاوف بشأن الإمدادات، مع تراجع مخزونات الخام والبنزين الأميركية الأسبوع الماضي، وفق مصادر السوق التي استشهدت بأرقام معهد النفط الأميركي أمس الثلاثاء 17 مايو/أيار، الذي قال، إن مخزونات الخام تراجعت 2.4 مليون برميل للأسبوع المنتهي في 13 مايو/أيار.
شح المخزونات
قال كبير المحللين في شركة "أواندا" للأبحاث، جيفري هالي، إن ارتفاع أسعار الديزل ونواتج التقطير، بجانب شحّ مخزونات الخام، يدعم خام غرب تكساس الوسيط، وهذا الوضع سيحدّ من الاتجاه الهبوطي لأسعار النفط، خلال الجلسات القليلة المقبلة.
ووفق المحللين، فإن الأسعار قد لا تزال تواجه بعض الضغط، بعد التقارير التي تفيد بأن الولايات المتحدة كانت تسمح لشركة شيفرون بالتفاوض على تراخيص النفط مع فنزويلا، ما رفع مؤقتًا الحظر الأميركي على مثل هذه المحادثات، وقد يؤدي لضربة قوية للنفط الخام في السوق.
من بين أسباب التوتر في أسعار النفط، فشل الاتحاد الأوروبي، الإثنين 16 مايو/أيار، في إقناع المجر برفع حق النقض (الفيتو) على الحظر المقترح على النفط الروسي.
ويأتي ذلك على الرغم من توقّع بعض الدبلوماسيين أن تتفق دول الاتحاد الأوروبي على حظر تدريجي في قمة نهاية الشهر الجاري.
وبالنسبة للتوقعات الاقتصادية، قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، جيروم باول، إن البنك سيرفع أسعار الفائدة إلى أعلى مستوياتها حسب الحاجة لخنق التضخم، الذي قال عنه، إنه يهدد أساس الاقتصاد.
وحققت مدينة شنغهاي الصينية هدفا طال انتظاره بعدم تسجيل أي إصابات جديدة بفيروس كورونا خارج مناطق الحجر الصحي لليوم الثالث على التوالي أمس الثلاثاء، ووضعت خططا يوم الاثنين لإنهاء إغلاق دائم أكثر من 6 أسابيع.
