الجزائر وتركيا يدعوان الأطراف الليبية إلى إعلاء المصلحة العليا للبلاد
دعت كل من تركيا والجزائر الأطراف الليبية إلى ضبط النفس والتحلي بالعقلانية والابتعاد عن العنف وإعلاء المصلحة العليا للبلاد وذلك على خليفة الاشتباكات المسلحة التي شهدتها العاصمة طرابلس أمس الثلاثاء.
وقالت سفارة تركيا في طرابلس، في بيان لها، إن أعمال العنف تعرض الاستقرار للخطر وإن الحفاظ على الهدوء هو من أولويتهم الرئيسية، مشددة على أن حل المشاكل بالحوار أمر ضروري.
وأضافت السفارة أنه من الضروري في هذه المرحلة الحساسة، إعطاء الأولوية للخطوات القانونية التي ستقود ليبيا إلى انتخابات نزيهة وحرة، لافتة إلى أنه من المهم لجميع الأطراف في ليبيا، استكمال الأعمال الهادفة إلى إرساء أرضية قانونية متينة في أسرع وقت ممكن.
كما عبرت السفارة عن دعمها لعمل لجنة المسار الدستوري المشتركة بين مجلسي النواب والدولة، برعاية الأمم المتحدة.
من جانبها، دعت الخارجية الجزائرية، جميع الأطراف في ليبيا إلى تجنب التصعيد والعمل على إعلاء المصلحة العليا للبلاد فوق كل اعتبار.
وقالت في بيان لها، إنها تتابع بقلق كبير التطورات الأخيرة في دولة ليبيا الشقيقة على إثر اندلاع اشتباكات مسلحة في العاصمة طرابلس.
كما حثت الجزائر الأطراف الليبية على ضم جهودها لتوفير الشروط الضرورية لإنجاح عملية إجراء انتخابات حرة ونزيهة، مشدّدة على أن ذلك أفضل وسيلة تسمح بتكريس سيادة الشعب الليبي في اختيار ممثليه وتحقيق طموحاته المشروعة في إنهاء الأزمة ووضع أسس دولة ديمقراطية وعصرية.
الرئيس الجزائري يواصل زيارته لتركيا لليوم الثالث والأخير
يواصل رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجيد تبون، الثلاثاء، زيارة الدولة التي يقوم بها إلى تركيا لليوم الثالث والأخير، بدعوة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ومن المنتظر أن يشرف رئيس الجمهورية الجزائرية، مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان على افتتاح أشغال منتدى الأعمال الجزائري التركي الذي سيعقد في مدينة إسطنبول. وفي برنامج اليوم الأخير من الزيارة، سيتم تكريم رئيس الجمهورية من طرف جامعة إسطنبول.
وقد تميز اليوم الثاني من زيارة الدولة التي يقوم بها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إلى تركيا، بعقد محادثات ثرية وعميقة بين رئيسي البلدين وتوقيع عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم لتعزيز التعاون الثنائي على جميع الأصعدة واضفاء الديناميكية المنشودة على العلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين الشقيقين.