الجزائر تعيد فتح حدودها البرية مع تونس لعمليات التصدير
أمر الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، اليوم الأربعاء، بفتح الحدود البرية مع تونس وليبيا للقيام بعمليات التصدير القانونية التي تتم بالعملة الصعبة.
وأبلغ الوزير الأول الجزائري، وزير الداخلية، عن موافقة الرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون، إعادة فتح الحدود البرية بين البلدين في المجال التجاري فقط، بحسب مراسلة بعث بها بتاريخ 14 مايو الجاري، تحت عنوان "فتح المعابر الحدودية لأغراض تجارية".
ولا تزال الحدود البرية لتنقل المسافرين مغلقة، منذ بداية جائحة كورونا في مارس 2020، ومؤخرا أصدرت السلطات الجزائرية قرارا استثنائيا لفتح المعابر الحدودية البرية للجزائريين المقيمين بتونس، و للتونسيين المقيمين في الجزائر.
رئيس الجزائر يزور إيطاليا نهاية الشهر الجاري
يقوم رئيس الجمهورية الجزائرية، عبدالمجيد تبون، بزيارة إلى دولة إيطاليا يومي 26 و27 من الشهر الجاري.
وتأتي الزيارة تلبية لدعوة تلقاها الرئيس تبون من الرئيس الإيطالي، سيرجيو ماتاريلا، الذي زار الجزائر نوفمبر الماضي.
وتتضمن الزيارة التي يقوم بها الرئيس تبون محطتين في روما أين سيلتقي الرئيس الإيطالي ورئيس الوزراء ووفد رفيع المستوى بالحكومة الإيطالية. كما سيتوجه إلى نابولي، حيث ينتظر أن تتوج الزيارة بتوقيع عدد من الاتفاقيات الاقتصادية.
كما يعقد الرئيس تبون لقاء مع أبناء الجالية في إيطاليا وهو تقليد حافظ عليه الرئيس تبون في جميع زياراته الدولية، حيث يستمع إلى انشغالات أفراد الجالية .
وأكد رئيس مجلس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي، خلال زيارته الشهر الماضي للجزائر أن بلاده تسعى إلى تعزيز وتقوية علاقاتها مع الجزائر التي تعد شريكها التجاري الأول في إفريقيا.
كما تُوجت الزيارة بالتوقيع على مذكرة تفاهم بين الجزائر وإيطاليا في مجال الطاقة إلى جانب التوقيع على اتفاقية بين شركتي سوناطراك و”إيني” تخص تزويد إيطاليا بالغاز، في حين أكد دراغي أن الجزائر وإيطاليا تسعيان إلى “تدعيم علاقتاهما في مجالات أخرى”. هذا ومن المنتظر عقد لقاء القمة بين الحكومتين جويلية القادم وقبله لقاء آخر بمناسبة زيارة الرئيس.
وكانت الجزائر وإيطاليا قد وقعتا في ديسمبر 2020 على مذكرة تفاهم حول الحوار الاستراتيجي الخاص بالعلاقات الثنائية والمسائل السياسية والأمن الشامل، وذلك خلال الزيارة التي قام بها إلى الجزائر، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الايطالي، لويجي دي-مايو.
وبخصوص برنامج الزيارة فكشف السفير الجزائري في روما عبدالكريم طواهرية في تصريحات سابقة أن الجزائر تريد الاستفادة من خبرة الشركات الإيطالية في مجال السياحة الصحراوية، إلى جانب ملف الاستثمار في القطاع الزراعي.