مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

روسيا تستعد لقطع الغاز عن فنلندا

نشر
الأمصار

قال مزود الطاقة الفنلندي الحكومي (Gasum) "غازوم"،  إن روسيا قد تقطع إمدادات الغازعن فنلندا هذا الأسبوع، في خلاف بشأن مطالبة موسكو للدول بدفع ثمن الغاز بالروبل وفي الوقت الذي تسعى فيه هلسنكي إلى عضوية الناتو.

وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قالت في وقت سابق، إن رد فعل موسكو على انضمام فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي سيكون مفاجأة.

وحذر خبراء من استخدام موسكو ورقة الطاقة لمعاقبة فنلندا والسويد بسبب طلبهما الانضمام إلى الناتو.

وقالت “غازوم”، في بيان لها، إنها لم تتلق أي معلومات بشأن الأمر من شركة غازبروم الروسية أو من مشغل النقل الروسي، لكنه يستعد لسيناريو تقطع فيه موسكو الغاز في وقت متأخر يوم الجمعة أو يوم السبت، وذلك وفق موقع " euractiv".

وقالت غازوم إنها ستواصل الاستعداد للوضع مع عملائها والسلطات الوطنية المسؤولة عن إمدادات الطوارئ.

وبلغ متوسط ​​صادرات الغاز الروسي إلى فنلندا حوالي 3.2 مليون متر مكعب يوميًا في الفترة من 1 يناير إلى 16 مارس.

وقال الرئيس الفنلندي سولي نينيستو ورئيس الوزراء سانا مارين الأسبوع الماضي إن فنلندا ستتقدم بطلب للانضمام إلى حلف الناتو "دون تأخير" ، مما دفع روسيا إلى التعهد بالرد.

وطالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الدول التي يصفها بأنها "غير ودية" بدفع ثمن الغاز بالروبل أو سيتم قطع الامدادات عنها، حيث أوقفت موسكو الإمدادات لبلغاريا وبولندا في أبريل الماضي بعد رفضهما القيام بذلك.

 

أمين عام "الناتو" يلتقي سفيري فنلندا والسويد لدى الحلف 

كان التقى الأمين العام لحلف شمال الأطلنطي (ناتو) ينس ستولتنبرج، أمسة الأربعاء مع سفير فنلندا المعتمد لدى الناتو كلاوس كورهونين، وسفير السويد المعتمد لدى الناتو أكسل ويرنهوف لمناقشة طلبي الدولتين الانضمام لعضوية الحلف.


وذكر بيان للحلف أن الاجتماع سيتم في مقر الحلف بالعاصمة البلجيكية بروكسل، كما سيتم بث الحدث مباشرة على موقع الناتو على الإنترنت في وقت لاحق.

 

تجدر الإشارة إلى أن الدولتين قدمتا رسمياً طلبين للانضمام لعضوية الناتو، في خطوة تنهي عقوداً من الحياد العسكري، وذلك بعد الهجمات الروسية على أوكرانيا.


ورحب ستولتنبرج بالخطوة، ووصفها بأنها تعزز الأمن المشترك، فيما أعربت تركيا عن معارضتها لإنضمام الدولتين مبررة ذلك باستعدادهما لاستضافة جماعات متشددة.