الجيش الصومالي يعلن استسلام عناصر من حركة الشباب
أكد الجيش الصومالي استسلام عدد من عناصر حركة الشباب في مدينة بيدوا، عاصمة ولاية جنوب غرب الصومال.
وكشف مسؤولون من الفرقة 60 بالجيش الوطني الصومالي لوسائل الإعلام أن المستسلمين كانوا يقاتلون في صفوف الحركة منذ فترة طويلة.
وأكدوا “أن محمد علي إسحاق ومختار محمد إبراهيم، وحسن عبد الكريم شيخ، وعبد الله سنكوس محمد، ومحمد جيلو شريف” استسلموا للجيش، كما دعا ضباط الفرقة المقاتلين الآخرين للاقتداء بزملائهم والاستسلام للجيش الوطني.
وقد استسلم عدد كبير من عناصر حركة الشباب للجيش الوطني الصومالي في بيدوة، عاصمة ولاية جنوب الغرب عدة مرات سابقة.
أخبار أخرى…
الرئيس الصومالي.. هل يعيد ترتيب الأوراق في القرن الإفريقي
لا تزال دول القرن الإفريقي تنتظر معالجة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود للكثير من الملفات العالقة والتي انتهج فيها الرئيس السابق فرماجو سياسة المحاور في انحياز تام لكل من إثيوبيا وإرتريا، والتغريد خارج السرب العربي.
وحصل حسن شيخ محمود، على ٢١٤ صوتا، بينما حصل منافسه، الرئيس المنتهية ولايته محمد عبدالله فرماجو، على ١١٠ صوتا، وأصبحت ثلاثة أصوات باطلة، وتتافس في الانتخابات الرئاسية الصومالية، ٣٦ مرشحا.
فرماجو والمحور الإثيوبي صوماليلاند
شكل الرئيس عبد الله فرماجو، أحد أضلاع حلف ثلاثي من إرتريا وإثيوبيا والصومال، وتملت العلاقات في أمرين الأول هو إرسال قوات لإقليم تجراي، حيث كشفت صحيفة كندية عن مشاركة جنود صوماليين متحالفين مع القوات الإريترية في جرائم الإبادة التي ارتكتب في إقليم تيغراي بشمال إثيوبيا.
وأشارت صحيفة The Globe and Mail إلى حصولها على روايات شهود عيان عن مذابح ارتكبتها القوات الصومالية المتحالفة القوات الإريترية في تيغراي في الأشهر الأولى من الحرب التي دارت في الإقليم.
وأثار ما حدث تساؤلات حول تحالف عسكري سري بين إثيوبيا وإريتريا والصومال تسبب في الموت والدمار في منطقة تيغراي المتمردة في شمال إثيوبيا.
ويعد ثاني معالم التخالف هو اللقاء الذي احتضنته أديس أبابا، برعاية قطرية، وفي حضور رئيس الوزراء آبي أحمد في 11 فبراير الجاري، بين الرئيس الصومالي فرماجو، ورئيس "ارض الصومال" موسى بيحي عبدي، أثار ردود أفعال حول توقيته وأهدافه، ونكأ جراحا عميقة تتعلق بالأطماع التاريخية لإثيوبيا في جارتها الصومال، ورفضته قيادة صوماليلاند.
ملف الجنود..والإتهامات لإرتريا
وجه الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود قبل رئاسته انتقادات قوية إلى قيادة الحكومة الصومالية الإتحادية بالتزامها السكوت وعدم رد أولياء الأمور الذين يستفسرون عن مصير أبنائهم في معسكرات التدريب في أريتريا.