مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تركيا: تحييد 19 من عناصر حزب العمال الكردستاني شمالي سوريا

نشر
وزارة الدفاع التركية
وزارة الدفاع التركية

أعلنت وزارة الدفاع التركية، الخميس، "تحييد" 19 من عناصر حزب العمال الكردستاني شمالي سوريا، جاء ذلك بحسب بيان نشرته الوزارة التركية على موقعها الإلكتروني.

وأوضحت الوزارة في بيانها، أنه "تم تحييد 19 إرهابيا في مناطق "نبع السلام" و"غصن الزيتون" و"درع الفرات" شمالي سوريا"، دون تفاصيل أكثر.

وأشار البيان إلى أن "المجموعة أطلقت نيرانا استفزازية وكانت تستعد لتنفيذ أعمال إرهابية في المناطق المذكورة".

وفق وقت سابق اليوم، كانت وزارة الدفاع التركية أعلنت مقتل أحد جنودها متأثرا بجراحه جراء هجوم بقذائف الهاون شمالي سوريا.

وأفادت الوزارة في بيان لها، بأن جنديا لها برتبة عريف "أصيب في 13 مايو/أيار الجاري جراء هجوم شنه إرهابيون (في إشارة لعناصر حزب العمال الكردستاني) في منطقة عملية غصن الزيتون".

وأشارت إلى أن "الجندي يدعى حيدر شنول، نُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج، ورغم كل الجهود لإنقاذه إلا أنه قضى متأثرا بجراحه".

ودأبت القوات التركية من جيش وشرطة على ملاحقة عناصر الكردستاني داخل البلاد وخارجها لا سيما شمالي العراق وسوريا، من خلال عمليات أمنية وعسكرية، حيث إنه مدرج على قوائم الإرهاب محليًا.

وتؤكد تركيا أن عملياتها ضد الحزب تأتي ردا على هجمات ينفذها داخل أراضيها بين الحين والآخر، مستهدفا عناصر الأمن والجيش.

ومن هذه العمليات التي استهدفت عناصر الكردستاني عملية "غصن الزيتون" شمالي سوريا، والتي انطلقت في 20 يناير/كانون الثاني 2018.

وعبر عملية "درع الفرات" التي أطلقها في 24 أغسطس/آب 2016 وانتهت في 29 مارس/آذار 2017، استطاع الجيش التركي تطهير 2055 كيلومترا مربعا من الأراضي شمالي سوريا من العناصر الإرهابية.

 

 

أخبار أخرى..

ملك الأردن يحذر من تصعيد عسكري محتمل على الشريط الحدودي مع سوريا

حذر ملك الأردن الملك عبد الله الثاني، اليوم الخميس، من تصعيد عسكري محتمل على الشريط الحدودي مع سوريا.

وقال الملك، إن الوجود الروسي في جنوب سوريا كان يشكل مصدرا للتهدئة، مشيرا إلى أن هذا الفراغ سيملؤه الآن الإيرانيون ووكلاؤهم، وللأسف أمامنا هنا تصعيد محتمل للمشكلات على حدودنا".

وجاءت تصريحات الملك خلال زيارته الأخيرة ل‍واشنطن، خلال حوار مع الجنرال الأمريكي المتقاعد هربرت ماكماستر، ضمن البرنامج العسكري المتخصص الذي ينتجه معهد هوفر في جامعة ستانفورد الأمريكية.

وردا على سؤال حول طريقة التعامل مع إيران، أشار الملك إلى جهود بعض الدول العربية في التواصل مع طهران، قائلا: "نحن بالطبع نريد أن يكون الجميع جزءا من انطلاقة جديدة للشرق الأوسط والتقدم للأمام، لكن لدينا تحديات أمنية".

وخلال المقابلة، قال الملك عبد الله الثاني، إن "الأردن يعيش في منطقة صعبة، وأثبت الزمن أن الأردنيين والأمريكيين يقفون جنباً إلى جنب في مواجهة الصراعات المختلفة".

وأكد الملك عبدالله الثاني عن تحركات عربية تجرى حاليا لحل أزمات المنطقة بدلا من الذهاب لواشنطن لحل القضايا العالقة.
وأضاف الملك عبدالله الثاني: "لذلك سترى الأردن والسعودية والإمارات العربية المتحدة والعراق ومصر وبعض دول الخليج الأخرى تجتمع وتنسق مع بعضها، للتواصل ورسم رؤية لشعوبها" قبل طلب أي مساعدة.

وعبر عن اعتزازه بالعلاقة الأردنية الأمريكية القديمة والتاريخية، قائلاً "والدي التقى الرئيس أيزنهاور كأول لقاء مع رئيس أمريكي له، وتربطنا علاقة مؤسسية ليست مع الإدارات المتعاقبة فحسب، بل ومع الجيش والكونجرس".

ووصف العلاقات الأمريكية- الأردنية أيضًا بأنها "متينة جداً وأعتقد أنها لربما من أقوى العلاقات في المنطقة لا سيما أنها مبنية على الثقة".
ونبه إلى أن الأردن يعيش في منطقة صعبة، وأثبت الزمن أن الأردنيين والأمريكيين يقفون جنباً إلى جنب في مواجهة الصراعات المختلفة.