مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

استعدادات إماراتية مكثفة لإنشاء المكتبة الوطنية

نشر
الأمصار

أكد  الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة الإماراتية، أهمية العمل على إنشاء المكتبة الوطنية لتضاهي كبريات المكتبات الوطنية في العالم، لتكونَ منارة حضارية وثقافية لدولة الإمارات العربية المتحدة، جاء ذلك لدى استقباله لرئيس مجلس إدارة الأرشيف والمكتبة الوطنية حمد عبد الرحمن المدفع، يرافقه وكيل وزارة شؤون الرئاسة رئيس اللجنة التنفيذية للأرشيف والمكتبة الوطنية الدكتور عبدالله مغربي، والمدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية بالإنابة عبد الله ماجد آل علي.

  الشيخ منصور بن زايد آل نهيان

واطلع خلال اللقاء على مستجدات الخطة الاستراتيجية لإنشاء المكتبة الوطنية لدولة الإمارات بعد صدور القانون الاتحادي‎ رقم 13 لعام 2021، بشأن تعديل بعض أحكام القانون الاتحادي رقم 7 لسنة 2008 بشأن الأرشيف الوطني.
ودعا الشيخ منصور بن زايد آل نهيان مجلسَ الإدارة إلى الاطلاع على أهم التجارب العالمية في بناء وإنشاء المكتبة الوطنية.
واستعرض مع المجلسِ خطط الأرشيف، والمكتبة الوطنية لتوثيق التراث الوثائقي والتاريخي لدولة الإمارات، من المصادر المختلفة في الأرشيفات العالمية، وتقارير الزيارات المعيارية في هذا الإطار.
ووجه مجلس الإدارة للاهتمام بالدراسات الوثائقية، والاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في ترجمة أمهات الكتب التاريخية، والإنسانية لإثراء التراث الإنساني في العالم.
وبدوره، ثمن حمد عبد الرحمن المدفع جهود ومتابعة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان لأعمال وخُطط تطوير الأرشيف والمكتبة الوطنية، وحرصه على إبراز دور الإمارات الحضاري وترسيخ ريادتها في مجال حفظ التراث الإنساني، مؤكداً عمل مجلس إدارة الأرشيف والمكتبة الوطنية على مضاعفة الجهود لتنفيذ توجيهاته بما يلبي تطلعات القيادة الرشيدة ويعزز مكانة الدولة في الساحة الثقافية العالمية.

وفي وقت سابق، وجّه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة بقيمة 35 مليون درهم إلى دولة الصومال لدعم جهود التنمية في هذا البلد الشقيق.

وتأتي توجيهات رئيس دولة الإمارات بتقديم هذه المساعدات، في إطار العلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين، وتؤكد هذه المبادرة حرص دولة الإمارات على دعم الأشقاء ومساندتهم، وسعيها لتطوير علاقاتها الثنائية مع الصومال.

وتهدف مبادرة دولة الإمارات إلى المساهمة في تلبية احتياجات الشعب الصومالي في مجالات تنموية متعددة، سعياً لتحسين الظروف المعيشية للسكان وتعزيز قدرات الحكومة على التعامل مع التحديات الإنسانية التي تواجه الصومال.

الصومال يعيد للإمارات 9.6 مليون دولار صادرها نظام فرماجو في 2018

وسابقا، سلمت الحكومة الصومالية، اليوم الخميس، رسميًا إلى دولة الإمارات 9.6 مليون دولار، صادرها نظام الرئيس السابق محمد عبدالله فرماجو عام 2018.

وهذه الأموال كانت قد قدمتها دولة الامارات كمساعدات مالية لدعم الجيش الصومالي في أبريل/نيسان 2018.
وفي يناير الماضي، قدم رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي اعتذارا رسميا لدولة الإمارات بشأن الحادثة وأمر بالإفراج عن تلك الأموال لكن الرئيس السابق محمد عبدالله فرماجو رفض ذلك.

وقال بيان صادر من مكتب رئيس الوزراء، الخميس، إن "رئيس وزراء الصومال، محمد حسين، غادر اليوم متوجهاً إلى دولة الإمارات العربية المتحدة لتقديم واجب العزاء في الراحل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ونقل تحيات رئيس الجمهورية حسن شيخ محمود إلى رئيس دولة الإمارات".


وأضاف: "في غضون ذلك، سلمت الحكومة الاتحادية رسميا أكثر من 9.6 مليون دولار لدولة الإمارات العربية المتحدة"، مشيرا إلى أنه "في يناير، أمر رئيس الوزراء روبلي بالإفراج عن الأموال، التي تم مصادرتها من دولة الإمارات في 2018".

أخبار أخرى…

الرئيس الصومالي الجديد يتعهد بالتركيز على الفيدرالية

أعلن الرئيس الصومالي الجديد حسن شيخ محمود أن حكومته تريد ضمان أمن العاصمة من خلال تطوير استخبارات قوية ومنهجية والتعاون مع أي شخص يعمل مع الحكومة الفيدرالية في مجال الأمن.

وقال الرئيس محمود إن حكومته ستركز خلال الأيام المائة الأولى من توليه المنصب على ملف الأمن والاستقرار السياسي والانتعاش الاقتصادي ووضع الإطار القانوني لتحقيق هذه الأهداف، وفقا لما نفلته إذاعة صوت أمريكا.

وأكد الرئيس المنتخب أنهم سيصدرون قوانين أساسية للبلاد ويركزون على تأمين تخفيف عبء الديون عن الصومال مشددا علي ضرورة إصلاح الهياكل والمؤسسات الأمنية لتحسينها على أساس النظام الفيدرالي.

وقال إن “مؤسساتنا لا تزال منظمة في إطار الحكومة المركزية ،وأضاف أننا” سنقيم الآن اتفاقًا شاملاً بين الحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات لإضفاء الفدرالية على المؤسسات الأساسية “.

وشدد الرئيس الصومالي الجديد أنه سيعمل على ترسيخ حق الاقتراع العام في الصومال في نهاية فترة ولايته. وأن إدارته ستطور نظامًا انتخابيًا يمكن أن يتفق عليه الناس، على عكس العملية الانتخابية في البلاد.

وانتخب البرلمان الصومالي، الأحد الماضي الرئيس السابق حسن شيخ محمود رئيسا عاشرا للبلاد بعد تغلبه على الرئيس المنتهية ولايته محمد عبد الله محمد ، المعروف باسم فرماجو.