السفارة الإثيوبية تعقد مباحثات مع اتحاد الغرف السعودية
عقد سفير إثيوبيا لدى المملكة العربية السعودية السيد لينتشو باتي، اجتماعًا مع رئيس مجلس إدارة اتحاد الغرف السعودية السيد عجلان عبد العزيز لمناقشة سبل توسيع التجارة والاستثمار بين إثيوبيا والمملكة العربية السعودية.
وركز النقاش بين الجانبين على الاستراتيجيات المتعلقة بتوسيع الأنشطة الاقتصادية والتجارية بين البلدين والتي تشمل عقد منتدى الاستثمار والتجارة، وتسهيل زيارة الوفد التجاري السعودي لإثيوبيا.
وخلال اللقاء قال رئيس مجلس إدارة اتحاد الغرف السعودية السيد عجلان عبد العزيز إنه يدرك الإمكانات الكبيرة التي توفرها إثيوبيا للمستثمرين السعوديين وكذلك تصدير المنتجات إلى الأسواق السعودية.
وسلط السيد عجلان الضوء على أهمية عقد منتدى الاستثمار والتجارة في الرياض ، وأكد دعمه الكامل لتوسيع التعاون التجاري الثنائي.
كما ناقش الجانبان أهمية إنشاء مجلس أعمال إثيوبي سعودي لتوطيد علاقات التجارة بين إثيوبيا والسعودية.
السودان يرد على تصريحات إثيوبيا: نشر قواتنا قرار سيادي
استنكرت وزارة الخارجية السودانية، حديث وزير الخارجية الإثيوبي بشأن منطقة الفشقة السودانية.
وقالت في بيان نشرته وكالة السودان للأنباء: إن حديث وزير خارجية إثيوبيا بشأن الفشقة استند إلى معلومات “غير صحيحة ومضللة”.
قرار سيادي
وأشار البيان إلى أن نشر السودان قواته الأمنية داخل حدوده جزء لا يتجزأ من ممارسته لسيادته على أراضيه.
ودعت وزارة الخارجية السودانية إثيوبيا لاستئناف أعمال لجان الحدود المشتركة في أقرب وقت، والانخراط الجاد في عملية استكمال تكثيف العلامات الحدودية بين البلدين.
وكان نائب رئيس الوزراء الاثيوبي ووزير الخارجية، دمقي مكونن، وصف الثلاثاء علاقة بلاده بالسودان بغير الجيدة، ووجه انتقادات لاذعة للحكومة السودانية متهمًا إياها بفتح أراضيها لمقاتلي جبهة تحرير تيغراي لشن هجمات على الجيش الفيدرالي الإثيوبي، واعتبر مكونن هذا الأمر بمثابة “إعلان حرب”.
وأجرى البلدان جولات من المحادثات لتسوية الخلاف، لكنهما لم يحرزا أي تقدم.
ويتركز النزاع المستمر منذ عقود مع إثيوبيا على مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية، تقع داخل حدود السودان، وفقًا لاتفاقية حددت الخط الفاصل بين البلدين في أوائل القرن العشرين.
وتنقسم أراضي التنازع الحدودية بين السودان وإثيوبيا إلى 3 مناطق، وهي: الفشقة الصغرى والفشقة الكبرى والمناطق الجنوبية، وتبلغ مساحتها نحو مليوني فدان، وتقع بين 3 أنهر هي: ستيت وعطبرة وباسلام، ما يجعلها خصبة لدرجة كبيرة.