العراق.. الدفاع المدني يخمد حريقًا وسط بغداد
أعلنت مديرية الدفاع المدني في العراق، اليوم الجمعة، عن إخماد حريق وسط بغداد.
وذكر بيان لمديرية الدفاع المدني، أن "فرق الدفاع المدني تمكنت من احتواء حريق اندلع داخل مخزن للمفروشات القديمة على سطح بناية متهالكة في منطقة الكرادة قرب مجمع المشن في بغداد".
وأشار البيان الى أن "المديرية زجت بعجلة السلم المخصصة للأبنية المرتفعة لتعجيل السيطرة على النيران وإبعاد خطر انتشار الحريق الى طوابق البناية وما يجاورها من أبنية تجارية ملاصقة لموقع الحادث وأنهت الحريق دون تسجيل إصابات بشرية مع تحجيم الأضرار المادية"، مبيناً أن "سبب الحادث كان نتيجة الإهمال بشروط السلامة والخزن الصحيح".
وكانت قد أعلنت إدارة العتبة الحسينية المقدسة، أن الحريق الذي حدث، صباح الثلاثاء، في أحد المواقع الانشائية في صحن العقيلة زينب (عليها السلام) تمت السيطرة عليه على الفور ولم تسجل أية خسائر بشرية".
وأضافت، أن "الحريق حدث بسبب الاعمال الإنشائية داخل الموقع وأن الخسائر المادية محدودة، وقد تم اتخاذ كافة الاجراءات لضمان عدم تكراره مستقبلًا".
العواصف الرملية في العراق تتسبب في إضافة خسائر اقتصادية باهظة
كشف رئيس اتحاد الجمعيات الفلاحية في العراق حسن التميمي، عن أن العواصف الترابية التي تعرض لها العراق على مدى أكثر من مائة يوم ماضية، تُعد مشكلة أخرى لقطاع الزراعة وتؤدي لدمار الكثير في المحاصيل والنباتات.
وقال التميمي، إن المشاريع الزراعة الصيفية في العراق تضررت بشكل كبير بسبب العواصف الترابية، فضلا عن مساهمة هذه العواصف في اقتلاع الكثير من النباتات.
وأضاف أن تأثير العواصف لم يقتصر على النباتات فحسب، إنما أثر بشكل سلبي على صحة المواشي ومناطق الرعي، فضلاً عن إعاقتها عمليات زرع البذور والحصاد والرعاية المقدمة للحقول الزراعية، مبيناً أن الفلاحين يواجهون صعوبات كبيرة في رعاية حقولهم خلال فترة العواصف.
وطالب التميمي الحكومة بالعمل على إيجاد الحلول بشكل سريع وخطوات جادة لمعالجة هذه الأزمة التي أدت إلى تدهور إنتاج القطاع الزراعي.
وقدّر مسؤول بوزارة التخطيط العراقية خسائر البلاد جراء العواصف الترابية بنحو 10 مليارات دينار (نحو 7 ملايين دولار أميركي)، أغلبها على القطاع الزراعي بما فيه الدواجن والمواشي، فضلا عن قطاع النقل والتجارة والصناعة.