رئيس الوزراء الماليزى يدعو لوقف أعمال العنف الإسرائيلية ضد الفلسطينيين
دعا رئيس الوزراء الماليزى إسماعيل صبرى يعقوب اليوم الجمعة، إلى الوقف الفورى لكل أعمال العنف الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، مؤكدا أن بلاده ستواصل دعم فلسطين.
وقال يعقوب - في كلمة خلال حفل افتتاح (قمة العلماء 2022) وفقا لوكالة الأنباء الماليزية (برناما) - "إن ماليزيا تنظر بجدية إلى أعمال القتل والوحشية التي يرتكبها النظام الإسرائيلي ضد الفلسطينيين".. مطالبا الشعب الماليزي من جميع الطبقات بالتنديد بأعمال العنف التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلى على دولة فلسطين.
وأضاف: "من المسؤولية المشتركة للبشر التصرف والعمل بطريقة إنسانية عندما يتعرض مجتمع معين في بلد ما للاضطهاد.. وماليزيا بصفتها إحدى الدول المناصرة علناً لهذه القضية، تدعو لإيقاف فوري للفظائع ضد الشعب الفلسطيني".
وأكد أن التزام وموقف ماليزيا تجاه فلسطين كان من بين الأمور التي أثيرت في القمة الخاصة بين مجموعة "الآسيان" والولايات المتحدة برئاسة الرئيس الأمريكي جو بايدن في واشنطن مؤخرًا.. وتابع قائلا "كانت ماليزيا صريحة في دعوة الولايات المتحدة لاستخدام نفوذها لحل القضية التي طال أمدها لمدة 74 عامًا"، موضحا أن الحرب هددت أيضًا نسيج السلام الدولي.
وأكد يعقوب أن دعم ماليزيا لفلسطين ليس قائما فقط على أساس الدين، بل إنه نضال للمساعدة في استعادة الحقوق والكرامة للفلسطينيين.
اخبار ذات صلة..
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أربعة فلسطينيين من محافظتي بيت لحم ونابلس جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة الانباء السعودية "واس".
وأفادت مصادر محلية في بيت لحم،بأن قوات الاحتلال اعتقلت مهدي أحمد توفيق، وابن عمه توفيق علي توفيق، من بلدة العبيدية شرق بيت لحم، ومحمد خالد حسين موسى، من بلدة الخضر جنوبا، بعد دهم منازل ذويهم وتفتيشها.
وفي ذات السياق ذكرت مصادر محلية في نابلس بأن قوات الاحتلال اقتحمت أحياء عدة من مدينة نابلس، ومخيم عين بيت الماء، واعتقلت الأسير المحرر إبراهيم شواهنة من منزله في رفيديا.
وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين في فلسطين، أن زيارة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت لشمال الضفة الغربية المُحتلة استفزازية وتعميق للاستيطان.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية، في بيان صحفي، زيارة نفتالي بينيت جزءًا لا يتجزأ من دعم الحكومة الإسرائيلية لعمليات تعميق وتوسيع الاستيطان الاستعماري في أرض دولة فلسطين، وتندرج في إطار سياسة التصعيد الإسرائيلية للأوضاع في ساحة الصراع، واستنجاداً بدوامة العنف للتغطية على عمليات الضم التدريجي للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
ورأت الخارجية الفلسطينية أن زيارة بينت للضفة الغربية لأول مرة منذ تسلمه منصبه، تأتي في إطار التنافس مع خصمه السياسي نتنياهو في مبارزة بينهما على مقدار إظهار العداء والعنصرية ضد الفلسطينيين وأرضهم، وإظهار مقدار التنافس فيما بينهما بشأن الانتماء للمنظومة الاستيطانية الاستعمارية العنصرية والفكر الديني المتطرف الذي ينكر الحقوق الوطنية العادلة والمشروعة للشعب الفلسطيني.