مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بايدن "يخلط" بين الرئيس الكوري الحالي والسابق

نشر
الأمصار

أخطأ الرئيس الأمريكي جو بايدن، في خطابه أثناء زيارته لمقر شركة سامسونج في مدينة بيونج تك في كوريا الجنوبية، بلفظ اسم الرئيس الكوري الجنوبي الجديد يون سيوك-يول، حيث خلط بينه وبين الزعيم السابق للبلاد مون جاي إن.

وهبطت طائرة الرئاسة الخاصة ببايدن، اليوم الجمعة، في قاعدة «أوسان» الجوية في بيونج تك، بعد أن توجه الرئيس الأمريكي إلى مصنع سامسونج لتصنيع للشرائح الإلكترونية في نفس المدينة، حيث التقى مع الرئيس الحالي لكوريا الجنوبية يون سيوك يول.

وانضم إلى زعماء الدول المدير التنفيذي لشركة سامسونج لي تشي يونغ، والذي تلا كلمة الافتتاح، وبعد ذلك خاطب الرؤساء أنفسهم الحضور.
وقال بايدن في نهاية خطابه: «شكرًا جزيلاً لكم جميعًا، الرئيس مون ... يون، شكرًا لكم على كل ما فعلتموه».

ولا تعتبر هذه هي المرة الأولى التي يخلط فيها بايدن بين الأسماء أو ينسى بعض الكلمات خلال حديثة، وهو ما يعرضه للكثير من الانتقاد من قِبل معارضيه، في حين أن شقيقته فاليرى بايدن وصفت بعض هذه الهفوات بـ«الحقيقة» خلال أحد تصريحاتها. 

حيث قالت: «إن بعض المعارضين يقولون إن بايدن يخطئ في حديثة، لكنه فقط «يقول الحقيقة بشكل عفوي».


ووصل الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى كوريا الجنوبية، اليوم الجمعة، في زيارة تستغرق 3 أيام لعقد قمته الأولى مع الرئيس يون سيوك-يول. وتم تنصيب يون سيوك-يول كرئيس لكوريا الجنوبية بعد الانتخابات في 10 مايو.

بايدن: أي هجوم على دولة عضو بالناتو سيكون هجومًا علينا جميعًا

وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الخميس، إن أي هجوم على دولة عضو بالناتو سيكون هجومًا علينا جميعًا والسويد وفنلندا تمتلكان قوة عسكرية كبيرة ستفيد الناتو، مضيفًا أن توسيع تحالف الناتو بضم فنلندا والسويد سيزيد من قوة الحلفاء.

وأعلن بايدن، عن دعم انضمام فنلندا والسويد لحلف الناتو، مؤكدًا أن انضمام السويد وفنلندا للناتو لا يشكل أي تهديد لأحد.

وأكد الرئيس الأمريكي، أن السويد وفنلندا ملتزمتان بالدفاع المشترك خلال فترة الانضمام للناتو وباب الناتو سيظل مفتوحا للدول الراغبة بالانضمام.

وفي ذات السياق، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على الاتحاد الأوروبي أن يحدد موقفه بشأن طلب مولدوفا الانضمام للتكتل ويجب حماية سيادة مولدوفا.

أمين عام "الناتو" يلتقي سفيري فنلندا والسويد لدى الحلف


يلتقي الأمين العام لحلف شمال الأطلنطي (ناتو) ينس ستولتنبرج، الأربعاء مع سفير فنلندا المعتمد لدى الناتو كلاوس كورهونين، وسفير السويد المعتمد لدى الناتو أكسل ويرنهوف لمناقشة طلبي الدولتين الانضمام لعضوية الحلف.

وذكر بيان للحلف أن الاجتماع سيتم في مقر الحلف بالعاصمة البلجيكية بروكسل، كما سيتم بث الحدث مباشرة على موقع الناتو على الإنترنت في وقت لاحق.

تجدر الإشارة إلى أن الدولتين قدمتا رسمياً طلبين للانضمام لعضوية الناتو، في خطوة تنهي عقوداً من الحياد العسكري، وذلك بعد الهجمات الروسية على أوكرانيا.

ورحب ستولتنبرج بالخطوة، ووصفها بأنها تعزز الأمن المشترك، فيما أعربت تركيا عن معارضتها لإنضمام الدولتين مبررة ذلك باستعدادهما لاستضافة جماعات متشددة.

من ناحية أخرى، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأربعاء، تأييد بلاده بقوة طلبي فنلندا والسويد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).

وتابع الرئيس الأمريكي: "انضمام فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي سيعزز تعاوننا الدفاعي".

ومضى قائلا: "سنعمل مع فنلندا والسويد ضد أي تهديدات لأمننا المشترك أثناء النظر في عضويتهما بحلف شمال الأطلسي".

الرئيس الأمريكي قال أيضا، إن حلف شمال الأطلسي يضمن أمن مليار شخص في أوروبا وأمريكا الشمالية.

وكانت السويد وفنلندا قدما طلبات الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) في وقت سابق الأربعاء.

وقال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ بعد تسلمه الطلبين من السفيرين الفنلندي والسويدي في مقر الحلف "إن الطلبين اللذين قدمتاهما اليوم هما خطوة تاريخية"، مضيفا "سينظر أعضاء الحلف الآن في المراحل المقبلة ضمن مساريكما للانضمام إلى الناتو".