حجاج يهود يعودون إلى مكناس المغربية للمرة الأولى منذ الستينات
شارك عشرات من اليهود هذا الأسبوع في مراسم زيارة "الهيلولة" التقليدية في مدينة مكناس بالمغرب وذلك للمرة الأولى منذ ستينات القرن الفائت اثر عمليات ترميم للمقبرة اليهودية التاريخية في المنطقة.
وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي يعود فيها الزوّار اليهود إلى هذه المدينة وقد سكن اليهود المغرب منذ قرون وذلك بعد عملية التطبيع للعلاقات مع إسرائيل في ديسمبر 2020.
وقد استقبلت هذه المقبرة القديمة المتواجدة في الحيّ اليهودي "الملّاح" وسط المملكة، الأربعاء ولأول مرة منذ العام 1960 حجاجا يهودا غالبيتهم من أصول مغربية جاؤول للاحتفال "بالصّدّيقين" تحت رقابة أمنية كبيرة.
واقيمت هذه المقبرة في العام 1682 ثم تداعت وكانت في إطار برنامج إعادة ترميم لأكثر من 160 مقبرة يهودية في المغرب بدأها الملك محمد السادس في العام 2010.
ويقارب عدد الطائفة اليهودية في المغرب اليوم ثلاثة آلاف شخص وهي الأكبر في منطة شمال أفريقيا بالرغم من هجرة كبيرة إلى اسرائيل منذ انشاء الدولة اليهودية في العام 1948.
ويحافظ 700 ألف اسرائيلي من أصول مغربية غالبا على علاقات قوية مع بلدهم الأم.
تواجدت هذه الطائفة منذ القديم في المغرب وتعززت منذ القرن الخامس عشر بعد طرد اليهود من اسبانيا وناهز عددهم 250 ألف شخص نهاية العام 1940.
أخبار أخرى…
البنك الدولي يقدر نسبة اليد العاملة غير الرسمية في المغرب بـ77%
قال البنك الدولي، في تقرير حديث له، إن نسبة اليد العاملة غير الرسمية في المغرب تصل إلى 77 في المائة من إجمالي اليد العاملة، وهي نسبة أعلى بكثير من الأرقام الرسمية المعلنة في المملكة.
ووفق بحث أصدرته المندوبية السامية للتخطيط العام الماضي، فإن حصة العاملين بالقطاع غير المهيكل تبلغ حوالي 28,7 في المائة من إجمالي اليد العاملة.
واليد العاملة غير الرسمية، وفق تعريف التقرير، هي التي لا تستفيد من اشتراكات الضمان الاجتماعي، سواء المعاشات التقاعدية أو المرض أو المخاطر الأخرى.
وتعتبر نسبة اليد العاملة غير الرسمية في المغرب الأعلى مقارنة بدول أخرى مثل مصر والأردن وتونس والسعودية والبحرين.
ووفق التقرير المعنون “وظائف لم تتحقق: إعادة تشكيل دور الحكومات تجاه الأسواق والعمالة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”، فإن المنطقة تشهد أعلى معدل للبطالة بين الشباب في العالم وأدنى معدل لمشاركة المرأة في القوى العاملة.