مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

فرنسا.. إصابة أكثر من 360 طفلا بالتسمم في كافيتريا مدرسة

نشر
الأمصار

أكدت مصادر إعلامية فرنسية أن حالة تسمم جماعي وقعت في كافيتريا مدرسة في بلدية شاتينيت مالابري في شمال فرنسا.

وذكرت إذاعة "فرنسا بلو"، أن "363 طالبا و20 بالغا أصيبوا بتسمم جماعي".

وأضافت: "وقع الحادث يوم 19 مايو، حيث عانى الطلاب والمعلمون وموظفو المدرسة الآخرون من أعراض مثل الغثيان وآلام البطن والقيء أو الإسهال".

وأشارت إلى أنه "تم نقل 3 قاصرين إلى المستشفى بسبب الحادث".

وقامت السلطات في المدينة بـ"إغلاق غرفة الطعام للتفتيش، حيث يقوم الخبراء بالعمل على تحديد أسباب الحادث"، في حين لم يصدر عن الشركة الموردة للمنتجات الغذائية لكافيتريا المدرسة أي تصريح رسمي".

 

فرنسا تنقل جرحى من أوكرانيا للعلاج على أراضيها


 

 

أفادت وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية بتنظيم رحلة طيران لنقل أوكرانيين مصابين من الحرب الدائرة مع روسيا وأطفال مصابين بالسرطان للعلاج على أراضيها.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة “إنه في إطار دعمنا لأوكرانيا، قامت وزارة أوروبا والشئون الخارجية بعمليتها الإنسانية الطارئة الرابعة عشرة”.

وأضافت أن “مركز الأزمات والدعم التابع لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية يستأجر اليوم أول رحلة طيران خاصة على متن طائرة مجهزة طبيا لنقل سبعة أوكرانيين من جرحى الحرب وثلاثة أطفال أوكرانيين مصابين بالسرطان من بولونيا مع مرافقيهم لتقديم الرعاية الطبية لهم، وذلك بالتعاون مع السلطات الأوكرانية”.

وشددت على أنهم سيحصلون على الرعاية الطبية التي ستقدمها لهم وزارة التضامن والصحة ووزارة الجيوش في المستشفيات المنتشرة في كافة أنحاء فرنسا.


وأكدت أن هذه العملية سيتبعها عمليات أخرى من نفس النوع، مشددة على أن فرنسا تظل ملتزمة بدعم أوكرانيا والسكان المتضررين من تداعيات العملية العسكرية الروسية.

وفي سياق أخر، تعهدت مجموعة الدول السبع بتقديم 19.8 مليار دولار لدعم مالية أوكرانيا، مؤكدة أنها "ستواصل الوقوف بجانب كييف في حربها ومستعدون لفعل المزيد حسب الحاجة"، وفق ما نشرت وسائل إعلام أوروبية.

وجدير بالذكر أن اجتماع وزراء مالية مجموعة الدول الصناعية الكبرى السبع في اجتماعاتهم، تركز على كيفية مساعدة أوكرانيا على دفع فواتيرها وإعادة الإعمار بعد الحرب ضمن قضايا أخرى، منها التضخم العالمي والتغير المناخي وسلاسل التوريد وأزمة الغذاء الوشيكة.

كما تعهدت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بتقديم المزيد من المساعدات العاجلة لأوكرانيا، وهو ما وصفه الرئيس الأوكراني بأنه ليس مجرد تبرع وإنما مساهمة في حماية أمن تلك الدول ضد حروب وأزمات جديدة قد تتسبب فيها روسيا.