لبنان.. رئيس كتلة "التنمية والتحرير" يترشح لرئاسة مجلس النواب
أعلنت كتلة "التنمية والتحرير" البرلمانية في لبنان، عن ترشيح رئيسها، نبيه بري، لرئاسة المجلس النيابي، معربة عن أملها بتأييد النواب للترشيح والعمل له.
وبعد اجتماعها الأول برئاسة بري في عين التينة، شددت كتلة "التنمية والتحرير" على "ضرورة قيام حكومة تصريف الأعمال بواجباتها في المرحلة الانتقالية، لا سيما ضبط التفلت بسعر صرف الدولار وتأمين المحروقات والخبز".
ميقاتي للبنانيين: لن أقبل بدفع البلد إلى الانتحار
وفي سياق آخر وجه نجيب ميقاتي، رئيس حكومة لبنان، التى تحولت منذ أمس إلى حكومة تصريف أعمال، كلمة إلى اللبنانيين قال فيها: إن "التحديات التي تواجه وطننا تتطلب إدارة قوية وتعاونا من كل الأطراف، وعدم التأخير في بت الملفات، لأن الوقت لم يعد متاحًا لأي تأخير، هذا التأخير كلفته عالية على لبنان واللبنانيين، ولو قمنا بالحل منذ سنتين لكانت التكلفة أقل بكثر، وكل يوم يمر دون حل وولوج خطة التعافي سيترب عليه أعباء إضافية". وفق الوكالة الوطنية لإعلام لبنان.
الحكومة اللبنانية خلال 8 أشهر
وأشار نجيب ميقاتي إلى بعض مما قامت به الحكومة خلال ثمانية أشهر، مؤكدًا: “لن أتوقف عند كلام التجني والافتراء الذي يقال، ولا عند العراقيل التي واجهتني وواجهت حكومتي، بل سأستمر في العمل ضمن المسئولية الوطنية التي تقتضيها المرحلة وبالتأكيد لن أكون شاهد زور إزاء محاولات رهن البلد مجددا بمصالح شخصية، أو التعاطي مع الملفات الحيوية بمنطق الشخصانية الذي كلف الخزينة أعباء باهظة منذ سنوات”.
وتابع: "عندما قررت قبول المسؤولية، أقدمت بشجاعة، ولكن الشجاعة شيء والانتحار شيء آخر، وسأظل أواجه المسؤولية بشجاعة ولكن لن أقبل بدفع البلد إلى الانتحار، لأن هناك من يريد مصلحته قبل أي أمر آخر. سأقول كفى كلما لزم الأمر وسأصارح اللبنانيين بكل أمر، فـ"معا للإنقاذ" لم يكن مجرد عنوان لحكومتنا بل كان فعل إيمان مستمر بهذا الوطن وبشعبه الأبي الصامد. وشكرا".
أضاف ميقاتي: "لقد قام كل وزير فى الحكومة خلال 8 أشهر بواجباته في وزارته بالإمكانات والظروف المتاحة، وأدعوهم إلى الاستمرار في الأعمال المطلوبة منهم لتسيير شؤون الناس ومواكبة التحديات الكبيرة التي تواجهنا يوميا".
وأكمل: “كما أحيي الموظفين والإداريين الذين يواظبون رغم الصعوبات والإمكانات على تسيير شؤون الإدارة، بكل ضمير حي ومناقبية شخصية ومهنية، ولهم مني كل التحية”.
ونوه ميقاتى بإتمام استحقاق الانتخابات النيابية في موعدها بشفافية وحيادية مطلقة شهد لها العالم وكل الهيئات الرقابية، وقال ميقاتى: “ونترك للرأي العام وللتاريخ أن يحكم في ما اذا كنا أوفياء للتعهد الذي قطعته شخصيا وكذلك سائر الوزراء بأننا ملتزمون بإنجاز هذا الاستحقاق في موعده”.
وتابع: “هذا الاستحقاق لم يكن سهلا ضمن الظروف الاقتصادية الموجودة، حتى الحبر لماكينات الطباعة في الإدارات ليس متوافرا. ولكننا أنجزنا الاستحقاق بكل جدارة من قبل الموظفين والإداريين ووزارات الداخلية والعدل. والشكر الكبير للجيش وقوى الأمن الداخلي والأمن العام وأمن الدولة وللقضاة جميعا. في هذا الاستحقاق كنا على مسافة واحدة من جميع المتنافسين، ولم نكن معنيين إلا بتهيئة أفضل المناخات أمام اللبنانيين لممارسة حقهم الدستوري واستطعنا إلى حد كبير القيام بهذا الواجب الوطني على أكمل وجه”.