مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق يحذر من عاصفة غبارية مرتقبة الإثنين المقبل

نشر
الأمصار

تتوقع هيئة الأنواء الجوية، اجتياح العراق موجة غبارية فجر الاثنين المقبل، تبدأ بالتشكل داخل الاراضي السورية مساء يوم غد.

وقال المتنبئ الجوي نائل العلي في إيضاح، اليوم السبت، إنه “من المتوقع أن تتشكل عاصفة غبارية عند الأراضي السورية مساء غد الأحد نتيجة لتقدم كتلة هوائية باردة تصطدم بكتلة هوائية دافئة جداً تنتج عنها حالة عدم استقرار ورياح هابطة في الأراضي السورية، ينتج عنها عاصفة غبارية جدارية تتحرك نحو الأراضي العراقية مع ساعات الإثنين الأولى”.

وأضاف، “وتشير التوقعات أيضاً إلى أن العاصفة ستدخل فجر الإثنين نحو المناطق الوسطى والشمالية والفرات الأوسط ومناطق الجنوب خلال الصباح”.

وبين، “ستكون العاصفة الغبارية كثيفة في مناطق الوسط والفرات الأوسط، وأقل كثافة في الجنوب وبالأخص الأجزاء الشرقية”، مبينا “سيكون تأثيرها على الشمال أيضا من خفيفة إلى متوسطة الكثافة وبالأخص مناطق جنوب الموصل وكركوك والسليمانية وأربيل، وتأثيرها قليل على دهوك”.

وتابع، “ترافق العاصفة رياح تتراوح سرعتها ما بين 40  إلى 50 كم ب الساعة، والهبات ستتجاوز 70 كم بالساعة”، مبيناً، “تعتبر مقاربة للعاصفة الغبارية السابقة ماعدا سرعة الرياح هنا أقوى، حيث ستكون قوتها يوم الاثنين، وتأثيرها أقل يوم الثلاثاء وحسب التحديثات الواردة”.

وأضاف، “التحذيرات مهمة جداً، وهي الالتزام بعدم الخروج إلا بعد لبس الكمام لحماية الجهاز التنفسي من مخاطر الاتربة، وعلى أصحاب مرضى الربو والقصبات وأمراض الحساسية الموسمية والجيوب الانفية ومرضى القلب والشرايين، عدم الخروج نهائيا”.

وتابع، “على سواق السيارات عدم الخروج إلى الطرق الخارجية بعد غروب شمس يوم غد الأحد وعدم الخروج يوم الاثنين إلى أن تخف العاصفة الغبارية”.

العواصف الرملية في العراق تتسبب في إضافة خسائر اقتصادية باهظة

شف رئيس اتحاد الجمعيات الفلاحية في العراق حسن التميمي، عن أن العواصف الترابية التي تعرض لها العراق على مدى أكثر من مائة يوم ماضية، تُعد مشكلة أخرى لقطاع الزراعة وتؤدي لدمار الكثير في المحاصيل والنباتات.

وقال التميمي، إن المشاريع الزراعة الصيفية في العراق تضررت بشكل كبير بسبب العواصف الترابية، فضلا عن مساهمة هذه العواصف في اقتلاع الكثير من النباتات.

وأضاف أن تأثير العواصف لم يقتصر على النباتات فحسب، إنما أثر بشكل سلبي على صحة المواشي ومناطق الرعي، فضلاً عن إعاقتها عمليات زرع البذور والحصاد والرعاية المقدمة للحقول الزراعية، مبيناً أن الفلاحين يواجهون صعوبات كبيرة في رعاية حقولهم خلال فترة العواصف.