مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى بحماية الشرطة الاحتلال

نشر
قوات الاحتلال
قوات الاحتلال

اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الأحد، المسجد الأقصى، بحماية شرطة الاحتلال الصهيوني.

وأفادت مصادر،  بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوسًا تلمودية ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، فيما قدم  حاخاماتهم روايات عن الهيكل المزعوم.

وفي وقت سابق، حددت ما تسمى بمنظمة "لاهافا" الاستيطانية، الأحد، "يوم البدء بهدم قبة الصخرة"، بمناسبة ما يُسمى يوم القدس العبري.

ودعت منظمة "لاهافا" الاستيطانية في بيانات نشرتها على مواقع التواصل الاجتماعي، "منظمات الهيكل" واليمين الصهيوني إلى الحشد يوم الأحد، بمناسبة ما يسمى "يوم القدس"، من أجل اقتحام ساحات المسجد الأقصى، وبدء مخطط تفكيك قبة الصخرة بغية الشروع في تشييد "الهيكل" المزعوم على حد زعمهم.

من جانبه، دعا رئيس منظمة "لاهافا" الاستيطانية بنتسي جوبشتاين، وأحد تلاميذ الحاخام المتطرف مائير كهانا، إلى تفكيك قبة الصخرة من أجل تدشين "الهيكل" المزعوم، في ساحات المسجد الأقصى.

ونشر جوبشتاين على مواقع التواصل الاجتماعي إعلانات ودعوات للبدء بـ"هدم قبة الصخرة" يوم الأحد، مصورًا بلدوزرًا قد ضرب بمعوله القبة الذهبية لمسجد قبة الصخرة.

ومن جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، 8 شبان فلسطينيين من جامعة بيرزيت شمال شرق مدينة رام الله.

وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن قوة خاصة إسرائيلية اقتحمت قرية "دورا القرع" واعتقلت 7 طلاب وهم: محمد الفاتح، ووسام تركي، ومحمد عرمان، وعبدالرحمن علوي، ومعتصم زلوم، وضياء زلوم، وعبدالمجيد حسن.

وأضافت المصادر أن القوة الخاصة اعتقلت مواطنًا خلال تواجده في المكان، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المواطنين الذين حاولوا التصدي لعملية الاعتقال.

ولم تتوقف تبعات حادث مقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، وهي الجريمة التي هزت مشاعر ووجدان العالم وكان أبرز تلك المواقف هو الموقف الأمريكي الذي بدأ بموقف وزير الخارجية الأمريكي، وصولاً إلى فتح تحقيق داخل الكونجرس.

رفض من وزارة الخارجية

بدأت ردود الفعل الأمريكية من داخل وزارة الخارجية حيث أعرب بلينكن عن "الانزعاج العميق" للولايات المتحدة من تدخّل الشرطة الإسرائيليّة في جنازة الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة ودعت الخارجية الأمريكية إلى تحقيق شفاف في مقتلها.

التحدث إلى أسرة “أبو عاقلة”

ولم يكتفي بالموقف السابق ولكن تحدّث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع عائلة الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة بعدما انتقد استخدام إسرائيل القوة خلال جنازتها، وفق ما أفاد مسؤول.

وأعرب بلينكن عن "تعازيه العميقة" في اتصال هاتفي مع أفراد عائلة الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، وذلك أثناء توجهه السبت إلى برلين للمشاركة في اجتماع لوزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي، وفق ما قال مسؤول في الخارجية الأمريكية.

وأفاد المسؤول شرط عدم الكشف عن هويته أن بلينكن أشار إلى "عمل أبو عاقلة الصحافي وأهمية الصحافة الحرة والمستقلة".

وأكد على دعم الدبلوماسيين للأمريكيين في القدس لعائلة الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، التي كانت تحمل الجنسية الأمريكية.

حملة جمع توقيعات داخل الكونجرس

بدأت حملة جمع تواقيع أعضاء من الكونجرس الأمريكي على رسالة تقدم بها عضوان عن الحزب الديموقراطي تطالب مكتب التحقيقات الفيدرالي بإجراء تحقيق في مقتل الصحفية الفلسطينية الأمريكية شيرين أبو عاقلة.

وتقول الرسالة التي يقف خلفها العضوان في الكونجرس أندريه كارسون، ولو كوريا "نظرًا للوضع الهش في المنطقة والتقارير حول وفاة الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، نطلب من وزارة الخارجية ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) فتح تحقيق".

والرسالة موجهً إلى مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي، ووزير الخارجية أنطوني بلينكين، وتطلب مسودة الرسالة إجراء تحقيق من مكتب التحقيقات الفيدرالي وكذلك وزارة الخارجية حول ما إذا كان مقتل الصحفية الأمريكية أبو عاقلة في الأراضي التي تحتلها إسرائيل ينتهك أي قوانين أمريكية.

وتقول الرسالة: "نكتب إليكم بشأن شيرين أبو عقله، وهي فلسطينية أمريكية تبلغ من العمر 51 عامًا وتعمل صحافية في قناة الجزيرة، برصاصة قاتلة في مدينة جنين بالضفة الغربية في 11 ايار 2022. نطلب من وزارة الخارجية ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) فتح تحقيق في وفاة السيدة أبو عاقلة".

وأضافت الرسالة: "في 11 ايار 2022، أفادت وكالة أسوشيتد برس أن السيدة أبو عاقلة أصيبت برصاصة في رأسها على أطراف مخيم جنين للاجئين في شمال الضفة الغربية.  ونُقل منتجها الصحفي الفلسطيني علي السمودي إلى المستشفى في حالة مستقرة بعد إصابته برصاصة في ظهره.  كما أفادت التقارير أن الصحفيين الفلسطينيين الذين كانوا برفقة السيدة أبو عقلة والسيد سمودي في ذلك الوقت قالوا إنهم أبلغوا الجنود الإسرائيليين بوجودهم، وأنهم لم يروا مسلحين في المنطقة".  وأشارت الرسالة إلى زعم الجيش الإسرائيلي أن الضحايا وقعوا بين إطلاق نار بين مسلحين فلسطينيين وقوات الدفاع الإسرائيلية".

وتابعت الرسالة: "مع ذلك، فإن وسائل الإعلام وشهود العيان الحاضرين ووردت تقارير متضاربة.  وقالت شذى حنايشة، وهي صحفية فلسطينية أخرى من بين الصحفيين، إنه لم تقع اشتباكات أو إطلاق نار في المنطقة المجاورة.  كما تسلط التقارير الواردة من واشنطن بوست ونيويورك تايمز و(سي إن إن) والجزيرة الضوء على هذه التقارير.